لا تشير معطيات الساعات الأخيرة إلى ان اتجاه الامور سائر نحو التأليف، اذ لا يزال البحث منصبّاً على العقدتين الرئيسيتين: «الثلث المعطل» وتموضع ممثل «اللقاء التشاوري» سياسيا. وفي مؤشر الى استمرار التأزم، أكد النائب فيصل كرامي بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان «اللقاء» يريد ممثّلاً حصراً عنه يمثّله ويصوّت معه، ولا يوجد مستجد خلال ثلاثة او أربعة أيام».
وفي انتظار لقاء يجمع الرئيس المكلف سعد الحريري مع وزير الخارجية جبران باسيل لتقويم نتائج الاتصالات بين الطرفين، نقلت مصادر بيت الوسط ان الخيارات المقبلة يملكها حصراً الحريري.
مصادر التيار الوطني الحر من جانبها تبدو اكثر تفاؤلا، وتؤكد ان العمل ينصبّ راهناً على تشكيل الحكومة لا على الحديث عن خيارات أخرى. وتبني المصادر تفاؤلها على محصلة اجتماعات باريس التي قطعت شوطا مهما يميل الى الإيجابية اكثر منه الى السلبية، وذلك ما استدعى استكمال اللقاءات في بيروت.
غير ان هذه الايجابية العونية لم تخل من التهديد بالنزول الى الشارع في حال فشل المساعي الأخيرة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا