-   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا    -   مصادر "الحدث": رسائل إسرائيلية وصلت هواتف سوريين تطالبهم بالابتعاد عن "أماكن المخربين"    -   الاتحاد الأوروبي: وقف إطلاق النار الدائم سيسهم بإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مع ضمان إعادة إعمار غزة    -   زيلنسكي: نناقش مع شركائنا الأوروبيين الضمانات الأمنية وشروط السلام العادل في أوكرانيا    -   القناة 12 الاسرائيلية: إسرائيل استجابت لطلب الوسطاء بضعة أيام إضافية لمحاولة التوصل إلى تفاهمات جديدة
الاكثر قراءة

محليات

بيروت تحت وقْع الصدمة

عشية استضافتِها القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بعد غد، بدتْ بيروت تحت وقْع الصدمة مع العزوف المتتالي لملوك وأمراء ورؤساء عرب عن حضورها، في تطورٍ بدا بالغ السلبية لما ينطوي عليه من دلالاتٍ ويطرحه من تساؤلاتٍ حول تداعياته على موقع لبنان عربياً و«الموقف» منه.

ومع اعتذار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عدم الحضور وقبْله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس وقبْلهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لم يبقَ على قائمة القادة المتوقَّع مشاركتهم في القمة إلا رؤساء تونس والعراق وموريتانيا.

ورغم أنّ لبنان أَعَدّ للقمةِ بشكلٍ بالِغ الدقة والتنظيم وبحرصٍ على تقديم أفضل صورة عن «الإنجاز» الذي يتوق اليه الرئيس ميشال عون، فقد عَكَسَ خفْض أكثر من دولة لمستوى تمثيلها بعدما كانت أكدت الحضور على مستوى القادة الخشية من أن تكون القمة «انتهتْ قبل ان تبدأ» كحدَث استثنائي بالنسبة الى لبنان
.
وفي رأي أوساط سياسية ان المَشهد الباهت الذي سيرتسم الأحد يرتبط بمقاربتيْن: الأولى ترى أن «اللغم الليبي» الذي رَمَتْه الثنائية الشيعية (رئيس البرلمان نبيه بري و«حزب الله») في طريق انعقاد القمة عبر احتجاجاتٍ بلغت حدّ حرق علم ليبيا (على خلفية اتهامها بعدم التعاون في ملف الإمام موسى الصدر) دافِعةً طرابلس الغرب الى المقاطعة قسْراً جاء وقعُها سيئاً على العديد من الدول العربية التي ربما قررت خفْض مستوى تمثيلها تضامناً، علماً أن «العامل الليبي» تحوّل عنصرَ تَجاذُبٍ في الداخل اللبناني أضيف إلى دعواتٍ كان تَصدَّرها بري لإرجاء القمة بحجة عدم وجود حكومة كاملة المواصفات وعدم دعوة سورية إليها.

والمقاربة الثانية ربطتْ عدم الحماسة العربية لمشاركةٍ مرموقة في القمة بوجود مآخذ لدى غالبية الدول المدعوّة على الواقع اللبناني واختلال التوازنات فيه لمصلحة إيران و«حزب الله»، ما جعل دولاً عربية مؤثّرة توجّه «رسالة» من خلال مستوى التمثيل - من دون «القطْع» مع لبنان - بأنّ ثمة عدم رضى عن مآل الوضع في «بلاد الأرز»، علماً أن كلاً من السعودية والإمارات والبحرين ستتمّثل في القمة بوزراء المال.

وكان لافتاً أمس إعلان السفير السوري علي عبدالكريم علي انه اعتذر عن عدم حضور قمة بيروت «كون الجامعة العربية هي المنظمة وحتى الآن الجامعة في وضع غير صحيح تجاه سورية وهي ارتكبت خطيئة بحقّها»، وذلك بعدما كانت معلومات أشارت إلى ان الخارجية اللبنانية وجّهت الى السفير السوري دعوة لحضور افتتاح القمة، من ضمن الدعوات للسفراء.
وحتى قبل انعقاد القمة، فإن الأنظار صارت شاخصةً على ما بعدها ولا سيما في ضوء «الأضرار» التي تَسبّبتْ بها اندفاعةُ الثنائي الشيعي في العنوان الليبي خصوصاً على صعيد إحباط مسعى لبنان الرسمي لجعْل القمة مناسبة لاستعادة الثقة العربية، مضيفةً طبَقةً جديدة الى الواقع الداخلي المأزوم على تخوم ملف تشكيل الحكومة.

وتخْشى الأوساط أن تكون مرحلة ما بعد القمة مفتوحة على «مكاسَرةٍ» جديدة بين فريق عون وبري (لن يشارك بالقمة) - باعتباره كان «رأس حربة» محاربة القمة - بما يدفع مسار التأليف نحو المزيد من التعقيد، متوقفة عند تطوريْن: الأول إعلان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم بعد زيارته بري أمس، أنه لم يعد معنياً بموضوع المبادرة الحكومية التي كان تولاها بطلب من عون في محاولةٍ لحل عقدة تمثيل النواب السنّة الستة الموالين لـ «حزب الله» والتي انتهتْ عند إسقاط الحزب حلّها بما يمنح فريق عون الثلث المعطّل في الحكومة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2019 - كانون الثاني - 18

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
الرئيس عون واللبنانية الأولى كرما الإعلامية هدى شديد
الرئيس عون واللبنانية الأولى كرما الإعلامية هدى شديد
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
الراعي: ليكن الصوم فاتحة خيرٍ على الجميع
الراعي: ليكن الصوم فاتحة خيرٍ على الجميع
اللبنانية الأولى: لبنان منفتح على الأمل أكثر من أي وقتٍ مضى
اللبنانية الأولى: لبنان منفتح على الأمل أكثر من أي وقتٍ مضى

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

دخل الى قصر العدل في بيروت.. مع
دخل الى قصر العدل في بيروت.. مع 'شوية هيرويين'!
القاضية غادة عون قررت توقيف ربيع الزين
القاضية غادة عون قررت توقيف ربيع الزين
رفضوا اعطاءه الدواء لإبنه.. فأطلق النار احتجاجاً!
رفضوا اعطاءه الدواء لإبنه.. فأطلق النار احتجاجاً!
تلاسن وإطلاق نار خلال اجتماع لإحدى اكبر عائلات كسروان
تلاسن وإطلاق نار خلال اجتماع لإحدى اكبر عائلات كسروان
هاليفي: فكرنا في قصف جنازة نصر الله!
هاليفي: فكرنا في قصف جنازة نصر الله!
اللواء عثمان يتسلم شهادة اعتماد من المعهد العالي للقيادة والادارة
اللواء عثمان يتسلم شهادة اعتماد من المعهد العالي للقيادة والادارة

آخر الأخبار على رادار سكوب

ضمن إطار التدابير الأمنية.. توقيف 6 أشخاص بجرائم مختلفة
ضمن إطار التدابير الأمنية.. توقيف 6 أشخاص بجرائم مختلفة
حواجز وكمائن ومداهمات وتوقيفات لشعبة المعلومات
حواجز وكمائن ومداهمات وتوقيفات لشعبة المعلومات
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
السيسي للرئيس عون: نحن معك
السيسي للرئيس عون: نحن معك