-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

جلسة تحشيش.. وتواصل مع أدرعي وضابطة إسرائيلية شقراء!

بعد «جلسة تحشيش» في أحد المقاهي، إستفاق مصطفى ب. من «سباته» ليجد نفسه خلف القضبان، ليس بتهمة تعاطي المخدرات إنما أكبر من ذلك بكثير، التواصل عبر «الفايسبوك» مع الناطق باسم جيش العدو الإسرائيلي افيخاي أدرعي وضابطة إسرائيلية «شقراء»، عارضاً عليهما تزويدهما معلومات أمنية ومبدياً إعجابه بدولة إسرائيل، لكن «عرضه» هذا لم يلقَ «تجاوباً»، على الرغم من أنه حاول أن «يجذب» في حديثه «الجنرال» و«الضابطة الشقراء»، عندما قال لهما: «أنا شيعي من الجنوب وفهمكم كفاية».

كان مصطفى على مشارف الحصول على إجازة في الحقوق وهو الطالب في سنته الرابعة، وكاد بذلك ان يكون واقفاً أمام المحكمة كمحامٍ مدافعاً ومترافعاً عن متهم، أي متهم، إلى جانب «زملائه» المحامين الحاضرين داخل قاعة المحكمة، إنما كان هو نفسه المتهم الذي، ورغم حضور محامٍ عنه، دافع عن نفسه من التهمة المسندة إليه بـ«خفّة» ورافعاً الكلفة بينه وبين رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله أثناء استجوابه مخاطباً إياه بـ«أخي». وذهب المتهم إلى أبعد من ذلك في وقاحته حين توجه إلى رئيس المحكمة قائلاً: «شو الواحد ممنوع يسبّ الرؤساء».

توقيف مصطفى الذي حصل قبل ثمانية أشهر، لم يأتِ على خلفية تعاطي المخدرات، ولا بتهمة التواصل مع العدو، إنما جاء نتيجة عبارات نابية أطلقها على صفحته على «الفايسبوك» في ذكرى اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن ، طالت أيضاً « شعبة المعلومات » في قوى الامن الداخلي، كما لم يوفّر رئيسي الجمهورية والحكومة في «منشوره»، ومن هنا بدأت «رحلة» مصطفى إلى السجن.

أثناء التحقيق معه، رفض مصطفى في البدء تزويد المحققين بـ«كلمة المرور» لحسابه على «الفايسبوك»، ليعترف بعد ذلك بتواصله مع أدرعي و«الضابطة الشقراء»، وهو زعم أمام المحكمة بأن دخوله إلى صفحة أدرعي على «الفايسبوك»، جاء نتيجة «حشريته» بعد توقيف زياد عيتاني، «فأنا حبيت أعرف شو بيصير»، وما حصل مع مصطفى أنه دخل بالفعل إلى تلك الصفحة حيث شاهد منشوراً لأدرعي يقول فيه إن «دولة إسرائيل هي دولة سلام وإن حزب الله يحارب العدو وشعبه جائع»، ويوضح مصطفى أن ثمة «عملاء لبنانيين يتابعون علناً هذه الصفحة فصرت أعلق على كلامه خصوصا تلك التي يُهدد فيها حزب الله والسيد حسن، فأنا لا اشتمهما إنما شتمته هو ورحت أهاجمه».

في إحدى الرسائل إلى أدرعي عبر الـ«ماسينجر» كتب مصطفى: «حكامكم أشرف من حكامنا وإسرائيل دولة سلام، وأنا شيعي من الجنوب وفهمكم كفاية»، إنما لم يرد أدرعي على تلك الرسالة.

وأمام المحكمة أفاد مصطفى في رده على ما ورد في تلك الرسالة، بأن «إسرائيل دولة سلام مع شعبها وأشرف من حكامنا حيث ابن القاضي قاضي وابن الضابط ضابط وابن المسؤول مسؤول»، وأن كلامه نال «لايكات» عديدة ومن بينها من «الضابطة الشقراء».

وعن رسالة أخرى أرسلها إلى أدرعي عبر التطبيق نفسه قال فيها: «أنا معجب بأفكاركم وأؤيد فكرة السلام مع إسرائيل وهي أجمل من لبنان للعيش فيها»، أوضح مصطفى أن هذه الرسالة هي ملخّصة «ولاقت تعليقات عديدة، كما شتمته أيضاً إنما لم يردّ عليّ».

وقبل أن يرفع رئيس المحكمة الجلسة إلى آذار المقبل، لتكليف «شعبة المعلومات» ايداعه حرفياً ما ورد في الرسائل التي أرسلها المتهم إلى أدرعي، طلب ممثل النيابة العامة القاضي رولان الشرتوني إيداعه الملف بعدما أفاد المتهم أنه كان «عم يحشش» في مقهى مع صديق له ويحدثه عن «الضابطة الشقراء» عندما حضرت قوة أمنية لإلقاء القبض عليه، ليُبنى على الشيء مقتضاه، ليرد المتهم بأنه أوقف «عا مسبّة ولو عارف في قصة عمالة كنت هربت، وحطيتونا بمحل مش إلنا».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

كاتيا توا | المستقبل
2019 - كانون الثاني - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصورة: استهداف سيارة أجرة باصبع ديناميت في صور
بالصورة: استهداف سيارة أجرة باصبع ديناميت في صور
سوريون يسرقون مازوت من المتن
سوريون يسرقون مازوت من المتن
بعد عمليات رصد ومراقبة.. أوقفوا بالجرم المشهود
بعد عمليات رصد ومراقبة.. أوقفوا بالجرم المشهود
انتحرت شنقاً في صور
انتحرت شنقاً في صور
الأمن الغذائي في خطر!
الأمن الغذائي في خطر!
لماذا يخفي
لماذا يخفي 'مهند' خبر حَمل زوجته؟!

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري