إذا كان دأْب اللبنانيين تحويلَ مآسيهم إلى نكات يتناقلونها على هواتفهم كما هي الحال مع العاصفة "نورما"، إلا أن الأخيرة أثبتت مرة أخرى ترهّل البنى التحتيةِ في لبنان وعدمَ أهليتها لمواكبة أي عاصفة، فلماذا غرقت انطلياس في مياه نهرها في اليومين الماضيين ما ألحق ضررا هائلا بالتجار وشل السير عند بوابة المتن الشمالي؟
كتاب توجه به الشمالي إلى البلدية لإزالة الردميات والصخور والاتربة من مجرى النهر في محلة الفوار انطلياس.
على هذه الخريطة قدّم المهندس سليم الشمالي شرحا لمجرى النهر.
إزاء كل ذلك تُطرح جملة من الأسئلة حول جدية الإجراءات المتخذة لمواجهة أي عاصفة من حجم نورما فمن يتحمل المسؤولية إزاء المشاهد التي حصلت بعيداً من تبادل الاتهامات بين المعنيين؟ ومتى يصبح المطر في لبنان نعمةً لا نقمة؟
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا