-   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق    -   مصادر "الحدث": غارة جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار الـT4 العسكرية بريف حمص
الاكثر قراءة

محليات

اجواء تشاؤمية.. من يرضى بما رفضه عدرا لفك العقدة؟

لم تصمد الأجواء التفاؤلية التي بدا حزب الله حريصا على ضخها في مشهد التشكيل الحكومي المطبوع بفشل ثلاثي مدو، أكثر من 48 ساعة. ذلك أن بعدما وعد نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمد قماطي، من على منبر بكركي تحديدا، بحلول قريبة يجري العمل عليها، أطل عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ليشن هجوما هو الأعنف منذ سقوط مبادرة اللواء عباس ابراهيم في فترة ما قبل عيد الميلاد، على الرئيس المكلف سعد الحريري فأكد أن "المشكلة الحكومية منذ بدايتها وحتى نهايتها، حلها في يد الرئيس المكلف"، مطالبا إياه بالاعتراف بالوجود السياسي للقاء التشاوري السني، وذلك ضمن إطار المعادلات الجديدة التي أفرزتها الانتخابات النيابية الأولى.

ولا يخفى على أحد أن بين سطور كلام قاووق هذا محاولة واضحة من الضاحية لتصويب بوصلة الاشتباك الحكومي المتمادي، حيث أنه يأتي لتأكيد أن السجال الحكومي هو ذاك القائم بين حزب الله والرئيس المكلف حصرا، في محاولة لإبقاء رئيس الجمهورية ميشال عون- بوصفه حليفا استراتيجيا تاريخيا للحزب- في منأى عن هذا السجال.

وإذا كان بعض المحللين يعتبرون أن عودة حزب الله إلى التصعيد الكلامي في مواجهة بيت الوسط تؤشر إلى أن كرة النار الحكومية المغلّفة بعقدة سنية قذفت مجددا إلى عوالم الغيب، فإن أوساطا سياسية دائرة في فلك 8 آذار تذكّر عبر "المركزية" أن المواجهة المتجددة على خط الضاحية- بيت الوسط ليست جديدة في ما تتضمنّه من مواقف، بدليل أن مبادرة اللواء ابراهيم الأخيرة قفزت فوق السجال الذي لطالما كان حاميا بين حزب الله وتيار المستقبل، وكانت لتبلغ خواتيمها السعيدة، لولا إصرار التيار الوطني الحر على أن يضمّ إلى حصة تكتل لبنان القوي الذي يرأسه، الشخص المرشح لمنصب وزير دولة ممثلا للقاء التشاوري السني، وفي ذلك محاولة منه لتأمين الثلث المعطل، في ما يعد خطوة على طريق إبعاد كأس تجربة الوزير السابق عدنان السيد حسين عن الرئيس عون.

وإذ تؤكد المصادر أن اسم جواد عدرا (الذي أعلن رفضه الانضمام إلى التشكيلة الحكومية الموعودة تحت راية اللقاء التشاوري) ما عاد مطروحا في الكواليس السياسية والمطابخ الحكومية، فإنها لا تخفي خشيتها من انتظار حكومي طويل جدا، مشيرة إلى أن من الصعوبة بمكان العثور على شخصية سنية ترضى بما رفضه جواد عدرا"، مجددا دعوة الرئيس المكلف إلى مد يد الحوار والانفتاح على خصومه على الساحة السنية، وإعطاء "الوزير" الذي لا يزال البحث عنه جاريا الدور الواضح الذي يجب أن يلعبه في الحكومة المنتظرة، ليخرج من حلبة صراع التشكيل وفخاخه "بطلا".

هذه الأجواء التشاؤمية يؤكدها عدد من المراقبين مذكّرين عبر "المركزية" بأن الوزير جبران باسيل أطلق مواقف ذات أهمية سياسية كبيرة من على منبر بكركي، حيث اعترف بشكل مبطّن، بأنه يطمح إلى نيل الثلث المعطّل، متكئا إلى مواقف حزب الله غير المعارضة-ظاهريا على الأقل- لهذا المطلب. إلى هذه الصورة، يضيف المراقبون أنفسهم عودة أعضاء اللقاء التشاوري السنّي، لا سيما النائبين فيصل كرامي وعبد الرحيم مراد، إلى التصعيد الكلامي

والمطالبة بوزير من أعضاء اللقاء يشغل حقيبة "كاملة الأوصاف"، بعدما كانوا ارتضوا وزارة دولة، ما يؤشر إلى أن الحكومة مؤجلة إلى "موعد يحدد لاحقا"...

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2019 - كانون الثاني - 07

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

نتنياهو: سوريا ولبنان تتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل
نتنياهو: سوريا ولبنان تتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل
سقوط أمير الكابتاغون في قبضة مخابرات الجيش
سقوط أمير الكابتاغون في قبضة مخابرات الجيش
بيان توضيحي من جمعية المصارف حول الخدمات عبر الصرّاف الآلي
بيان توضيحي من جمعية المصارف حول الخدمات عبر الصرّاف الآلي
دار الفتوى تعليقاً على ما نشرته خريش: الاعتذار واجب وأداً لأي فتنة!
دار الفتوى تعليقاً على ما نشرته خريش: الاعتذار واجب وأداً لأي فتنة!
توقيف 4218 شخصاً.. جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء
توقيف 4218 شخصاً.. جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء
قائد الجيش تابع مناورة تدريبية لضباط دورة الأركان
قائد الجيش تابع مناورة تدريبية لضباط دورة الأركان

آخر الأخبار على رادار سكوب

مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!