ابتسم وزير الداخلية نهاد المشنوق لحظة تلقيه خبراً وفيديو يتراجع فيه وئام وهاب عما قاله بحقه، ومعلناً: "كانت لحظة غضب". والمشنوق كان قد ردّ على الاتهامات ببيان مفصّل. لكن، بالنسبة إليه، الرهان على الزمن جوهري. هو كفيل بردّ الإعتبار وإيضاح صوابية رأي أو حقيقة تهمة من عدمهما".
وبحسب "المدن"، فإنّ المشنوق يفضّل عدم الرد على كل الإتهامات التي تعرّض لها حول "علاقته" بسوريا وما يرتبط بها. الزمن يشهد بالنسبة اليه، ومواقفه كذلك، وهو الذي حمّل ذات يوم المملكة العربية السعودية مسؤولية الذهاب إلى تسوية السين السين (السعودية - سوريا)، وقال: مع "السين سين" بدأت مسيرة التنازلات، التي لا كابح لها، ولا من يوقفها من قبل الفريق الذي كان مناهضاً للنظام السوري.
يستعيد مواقف متعدّدة أطلقها، لم يكن آخرها في مجلس وزراء الداخلية العرب في العام 2015، عندما كانت النية تحميل لبنان مسؤولية التراجعات العربية بوجه إيران، بينما طهران كانت تتقدم من محاور متعددة، ولبنان الحلقة الأضعف والأقل منعة ومقدرة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا