استبعدت مصادر متابعة ان تشن اسرائيل حربا في الشتاء، ورجحت لـ «الأنباء» الكويتية ان تكون عملية درع الشمال الاسرائيلية بمنزلة كبح لتوسع حزب الله على مستوى القرار اللبناني الى جانب توسعه التسليحي، بدليل الاعلان عن ان معالجة الانفاق ستتم من الجانب الاسرائيلي فحسب.
رسميا، علمت «الأنباء» ان قيادة الجيش اللبناني تبلغت من اليونيفيل ان الاسرائيليين عثروا على انفاق من جهة مستعمرة المطلة القريبة من الحدود اللبنانية وليس ما يثبت ان هذه الانفاق موصولة بالاراضي اللبنانية بعد، وقد كثّف الجيش واليونيفيل دورياتهما في المنطقة، وقد تريث الجيش اللبناني في اصدار بيان نتيجة عدم توافر معطيات تتعلق بالجانب اللبناني.
بالنسبة لحزب الله فقد رفع من جهته درجة تأهبه في لبنان وسورية، خصوصا بعد دعوة قيادات اسرائيلية لاحتمال مواجهة فتح الايرانيين جبهة غزة من خلال ««الجهاد الاسلامي» فيما لو تأزمت الحالة في جنوب لبنان، ما يعطي الموقف طابع المواجهة الاقليمية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا