بعد تداول حادثة إطلاق نار من مسدس رئيس بلدية عاليه وجدي مراد اوضح مالك العقار حيث وقعت الحادثة حسيب حليمة في بيان التالي:
" الحقيقة هي أننا أتينا للقيام بتنظيف البئر وليس حفره، وذلك طبعاً بعد أن حصلنا على الموافقة من الجهات المختصة. حضرت البلدية وكذلك الدرك للكشف. وبعد أيام من تاريخ الكشف، حضر الاستاذ وجدي مراد الى المكان ذاته، وبحسب أقوال الأستاذ وجدي في مؤتمره الصحفي، حين رآه أحد العمال متقدماً اليه، فرّ هارباً. عندها الأستاذ وجدي مراد أطلق النار من مسدسه. تم الاتصال بي وأعلمت بما حدث.
لتفادي أي مشكلة أو سوء تفاهم، حاولت الاتصال بالأستاذ وجدي مراد عدة مرات وأرسلت له رسالة لا تزل موجودة على جوالي، سائلاً عن السبب الذي دفعه لإطلاق النار. فلم يأت أي رد حتى هذه اللحظة.
اننا نسأل حضرة رئيس البلدية المحترم الاسئلة العادلة والمُحقة التالية:
هل يكون الاعمار وإزالة التعديات التي يزعم وجودها عن طريق إطلاقه النار شخصياً ومن مسدسه الحربي؟
وهل يحق لرئيس البلدية بوصفه ممثلاً للسلطة المحليّة اللامركزية ترهيب الاشخاص واستعمال منطق القوة والسلاح؟
وهل يُعقل في دولة القانون ان يسود منطق القوّة وإستعمال السلاح من قبل ممثلي السلطات المحلية دون وجه حق؟
جميع هذه الاسئلة برسم الرأي العام وأهلنا في مدينة عاليه.
وبما ان النزاع بكافة جوانبه أصبح بعهدة القضاء المختص، فنحن لم ولن نسيء الى شخص رئيس البلدية بل نحن تحت سقف القانون وننتظر نتيجة التحقيقات لكي يُبنى على الشيء مقتضاه القانوني."
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا