-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

جنبلاط يكمل حلقة الحصار.. ماذا وراء رسالته إلى نصرالله؟

إذا كان موقف الرئيس ميشال عون شكل نقطة التحول الأول والمهم في مسار «العقدة السُنية» التي قفزت فجأة الى الصدارة وعشية الولادة المقررة للحكومة (التي حمل الرئيس المكلف سعد الحريري صيغتها النهائية الى قصر بعبدا، ولكن من دون أسماء بعدما رفض حزب الله إعطاء أسماء وزرائه قبل موافقة الحريري على تمثيل سُنة 8 آذار)، فإن موقف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط يشكل نقطة تحول إضافي ويدعم موقف رئيس الجمهورية ويكمله ويفوقه وضوحا، لأنه يملك هامشا أوسع في التعبير والموقف.

ليست المرة الأولى التي يخالف فيها جنبلاط موقفا لرئيس مجلس النواب نبيه بري. فهو يعلم أن بري في العمق ليس بعيدا عنه في هذا الموقف ويتفهم ظروفه. ولكنها المرة الأولى منذ سنوات يأخذ جنبلاط موقفا صريحا ومباشرا ضد حزب الله في مسألة داخلية بعدما كان التعارض محصورا في الملف السوري، ويوجه إليه انتقادا سياسيا لاذعا، فيساهم في إكمال حلقة الحصار السياسي لموقف الحزب.

فإذا كان الحريري مدعوما من الرئيس الماروني والزعيم الدرزي وتقف وراءه الطائفة السنية، لا يلقى حزب الله إلا دعما خجولا من بري وتأييدا صامتا من سليمان فرنجية، وهذا الوضع المستجد يعيد الى الأذهان المشهد السياسي الذي كان في العام 2005 عندما كان الموقف الشيعي في مكان وموقف الطوائف الأخرى في مكان آخر.

تقصَّد جنبلاط أن يوجه رسالة علنية الى السيد حسن نصرالله عشية الخطاب الذي سيلقيه وينظر إليه كثيرون على أنه سيكون حاسما في تحديد وجهة الأزمة الحكومية، ورسالة جنبلاط هي مزيج من «النصح والتحذير».

هو ينصح الحزب بتصحيح موقفه الخاطئ وعدم «توقيف» البلد من أجل مقعد سُني، ويحذر من انهيار اقتصادي سيتحمل الحزب مسؤوليته بسبب عرقلة الحكومة.

جنبلاط واضح في اعتبار أن العقدة السنية مفتعلة وأدت الى انهيار بنيان حكومي كان قد أنجز، وأن حزب الله يتحمل مسؤولية التعطيل والعرقلة، وهو المسؤول في إيجاد حل للمشكلة، ولذلك فإنه يدعو نصرالله الى التدخل وأخذ مبادرة إنقاذية للحكومة والاقتصاد والبلد.

عندما يقول جنبلاط انه لا يفهم موقف حزب الله من هذا الموضوع، فإن كثيرين من السياسيين يشاطرونه هذا الرأي ولا يفهمون لماذا يصر حزب الله على القتال السياسي وخوض معركة مكلفة، الربح فيها إذا تحقق سيكون هزيلا والخسارة فيها إذا وقعت ستكون كبيرة.

بمعنى أن تكاليف هذه المعركة ليست في حجم ومستوى مردودها، ولماذا يعرض الحزب علاقته مع رئيس الجمهورية الحليف الأول والاستراتيجي الى خطر الاهتزاز ويواجه خطر خروج سعد الحريري، الأفضل والأنسب له في هذه المرحلة في رئاسة الحكومة؟ وبعد خروجه أو إخراجه هل يضمن الحزب إيجاد من يقبل ومن يقدر على تشكيل الحكومة؟ والآن يواجه جنبلاط، والتهمة التي وجهها إليه بعرقلة الحكومة وتحمل مسؤولية وضع اقتصادي مقبل على الانهيار.

فعلى الحزب أن يعترف بواقع أنه لم يكن موفقا في إدارته لمعركة التمثيل السُني، وأنه خسرها واقعيا، وأنها من المرات القلائل التي يتسلق فيها الى أعلى الشجرة وعليه أن يجد طريقة للنزول بانتظار أن يضع له الرئيس عون السلم للنزول، بعدما كان الحزب دائما هو الذي يضع السلم، وغيره من يتسلق ويتورط.

وحتى لو كان الحزب محقا في دعمه لحلفائه السنة ومنسجما مع موقفه العام بشأن حكومة وحدة وطنية وترجمة نتائج الانتخابات ووحدة المعايير وكسر أحادية التمثيل السُني، وحتى لو كان صادقا في ما يقوله لجهة أنه لم يفتعل هذه العقدة وأنه سبق له أن طرح الموضوع لأكثر من مرة مع الرئيس المكلف الذي لم يأخذه على محمل الجد وأعطى جوابا مواربا، وبالتالي فإن الحريري هو الذي غير وافتعل الرفض المطلق الآن ويجب أن يسأل عن سبب هذا التغيير.

حتى لو صح كل ذلك، فإن معركة المقعد السُني السادس خسرها حزب الله بالنقاط ووصل فيها الى نقطة دقيقة وحساسة، بحيث بات يصعب عليه التراجع الى الوراء، وهو لم يعتد التراجع والتنازل، وإذا فعل فإنه يخلق سابقة، كما يصعب عليه التقدم الى الأمام لفرض موقفه، لأن ذلك ربما يكون ممكنا في نهاية الأمر ولكنه سيكون مكلفا والنتائج لا تساوي التكاليف.

حزب الله مدرك لصعوبة الوضع والإحراج الذي يواجهه. داخل الحزب حركة نقاش لا يخلو من التساؤلات من نوع هل التوقيت كان سليما ولماذا انتظر الحزب حتى انتهاء حلحلة كل العقد ليعلن عن العقدة السنية، حيث سمح لخصومه بأن يوجهوا إليه اتهام العرقلة، ماذا عن موقف الرئيس عون ولماذا حصل سوء التفاهم والتنسيق معه، ولماذا أعلن عبر الإعلام رفضه لطلب نصرالله ولم يفعل عبر القناة المعتمدة «جبران باسيل ـ وفيق صفا».

حزب الله يستشعر أيضا أنه محاصر بضغوط سياسية من الداخل أبرز ما فيها «التهويل الاقتصادي»، وضغوط من الخارج تأخذ شكل التهويل بالخطر الإسرائيلي ونقل رسائل ديبلوماسية ساخنة، ووسط كل هذا الوضع الملبد بالغيوم والتساؤلات والحيرة والغموض، يطل السيد نصرالله اليوم لإلقاء خطاب لن يكون مفاجئا في أنه لا يتضمن أي تراجع وأي مبادرة حل، وفي أن الأهمية المعطاة لمسألة التمثيل السني توازي لا بل تفوق الأهمية التي يعطيها للحكومة، وأن المشكلة ليست عنده والانتظار ليس مشكلة لديه ولا عامل الوقت.

في الواقع، ليس حزب الله لوحده في المأزق الحكومي، الكل في المأزق ومتساوون في ذلك، الرئيس عون الذي كان ينتظر بفارغ الصبر حكومة عهده الأولى لا يناسبه الانتظار أطول والتآكل المتزايد في صورة «العهد القوي»، والحريري ليس مرتاحا الى حد أنه يستطيع انتظار فراغا حكوميا يطول بقدر ما طال الفراغ الرئاسي، وهو في حاجة الى أن يصبح رئيس حكومة تجتمع وتقرر وتدير أموال ومشاريع «سيدر»، فلا يظل رئيس حكومة تصريف أعمال، والبلد كله في مأزق ولم تعد أوضاعه الاقتصادية الاجتماعية تحتمل المزيد من الانتظار والتوتر والمشاكل.

ولو كان البلد متحررا من تعقيدات وقيود طائفية لكان انفجر شعبيا واجتماعيا، وهذا التساوي في المأزق يدفع في اتجاه نتيجة مؤكدة، عاجلا أم آجلا، إذا كانت المشكلة محض داخلية ولم يكن هناك من عقد وقطب إقليمية مخفية. وهذه النتيجة هي البحث عن حل لهذه المشكلة غير المستعصية على الحل والإفراج عن الحكومة، ونقل البلد من حال التأزم التصاعدي الى حال الانفراج التدريجي.

والحل لا يكون إلا بتنازلات من الجميع فيقبل الحريري مبدأ تمثيل السنة من خارج المستقبل، ويقبل النواب السنة بتمثيل من خارجهم، ويقبل الرئيس عون بأخذ السني السادس في حصته ويكون توافقيا، أقرب الى 8 آذار ولكنه لا يشكل تحديا واستفزازا للحريري.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2018 - تشرين الثاني - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

عراجي يتحدث عن مأزق صحي في أيلول
عراجي يتحدث عن مأزق صحي في أيلول
عرسال تترقّب الأعظم.. وارهابيون ما بيعرفو الله ولا النبي!
عرسال تترقّب الأعظم.. وارهابيون ما بيعرفو الله ولا النبي!
حبيش: فتح مطار الرئيس الشهيد رينيه معوّض حاجة وطنية
حبيش: فتح مطار الرئيس الشهيد رينيه معوّض حاجة وطنية
رئاسة الجمهورية تردّ على بري...
رئاسة الجمهورية تردّ على بري...
بالصور: توقيف اشخاص لحيازتهم أسلحة وسواطير ومخدرات
بالصور: توقيف اشخاص لحيازتهم أسلحة وسواطير ومخدرات
مداهمات لمديرية المخابرات وتوقيف شخصين
مداهمات لمديرية المخابرات وتوقيف شخصين

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان