ترى أوساط سياسية لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن كل الضغط الذي يمارس في موضوع التمثيل السني يجري انطلاقا من إدراك حزب الله المسبق أن رئيس الجمهورية يمكنه توزير سنّي من ٨ آذار من حصته، والهدف من ذلك قطع الطريق أمام إمكانية أن تكون حصة رئيس الجمهورية ضمن ثلث معطل، فمنذ اللحظة الأولى ساد الخوف من أن يكون هذا الثلث في يد الوزير جبران باسيل ، خصوصا بعد تراجع وليد جنبلاط عن الوزير الدرزي الثالث، والحديث عن إمكان أن يختاره عون من لائحة الأسماء التي قدمها الوزير طلال ارسلان.
ولذلك، فإن إدخال وزير سني من ٨ آذار في حصة عون يعطل هذا الأمر بجعل حجمها ١٠ وزراء.
ولا شك في أن الحزب يخشى في المرحلة المقبلة من ألا يكون باسيل في حاجة إليه عمليا عندما يكون لديه ثلث معطل، وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها لفريق واحد ثلث معطل من دون حاجة الى فرقاء آخرين، فيما على كل القوى السياسية عادة أن تأتلف بعضها مع بعض لتكون الثلث المعطل.
وبالتالي، للمرة الأولى يكون طرف سياسي لديه هذا الثلث الذي يخشاه الحزب، وواضح أن الجزء الأكبر من المعركة السائدة يدور حول هذا العنوان.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا