رغم أنّ تجربة الأشهر الخمسة الماضية جعلت الأوساط السياسية تتعاطى بحذر كبير مع أي مناخات تفاؤل حاسمة، وفق «الراي»، مفضّلة الاحتكام الى مقولة «ما تقول فول تيصير بالمكيول»، فإن الايجابيات الكبيرة التي سادت في الساعات الماضية بدتْ مغايرة لسابقاتها بفعْل «رباعية الدفع» الداخلية والخارجية التي حتّمت إنهاء المراوحة في الملف الحكومي، بدءاً من رغبة رئيس الجمهورية ميشال عون في دخول السنة الثالثة من ولايته بـ «حضور» ما كان وَصَفَهُ بأنه «حكومة العهد الأولى»، مروراً بتَعاظُم التهديدات الاسرائيلية، وصولاً الى «المَتاعب» الاقتصادية - المالية التي فاقمت المخاطر حيالها الخشية من تطيير عائدات مؤتمر سيدر 1، وليس انتهاءً بحاجة «حزب الله» الى حكومةٍ فاعلة في ظل عودته بقوة الى «رادار» العقوبات الأميركية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا