-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

جنبلاط: لن أُنهي حياتي بذلّ.. بالبلد في كتير خليل صحناوي!

في حديثه إلى «الأخبار» يُظهر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ليونة مستجدّة. في موضوع الحكومة هو «جاهز للتحجيم الذاتي والتسوية حسب الوسيط». وفي العلاقات اللبنانية ــ السورية لن يُعارض «مجبوراً، التنسيق بين البلدين لمصلحة لبنان»

لا يتمادَى وليد جنبلاط في الحديث خلال مقابلة صحافية، بالقَدر الذي يفعلُه على «تويتر». على مِنبره الافتراضي لا رادِع يمنَعه من القول في خصومه ما لم يقُله مالِك في الخمر. لكنّه في طريق العودة إلى الواقع يتذكّر أن كلّ كلمة تُحسب عليه. المِزاج الحقيقي للرجل يُستشفّ من تغريداته. يرميها بالمجّان لآلاف المُتابعين بلا تنميق. هذا المِزاج نفسه يخضَع لرقابة ذاتية (ولو محدودة) في جلسة إعلامية لا تخلو من السُخرية اللاذعة في كل الملفات، مع المُحاذرة في إطلاق عِبارة من شأنها أن تفتح حرباً مع أي طرف سياسي.

حيَن يُسأل جنبلاط مثلاً عمّا إذا كان سينتخب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية لو عاد الزمن الى الوراء، يكاد يقول لا، ثمّ يكتفي بإجابة أنّ «الزمن لا يعود إلى الوراء». هي تجربة مريرة تذوّقها أكثر من أي تجربة أخرى. لكن اللعبة معقّدة، وتفرِض عليه نسجَ عبارات متوازنة. هل هو خائف؟ وهل خوفه من أي توتّر ــــ شبيه بالذي حصل على خلفية حرب الإقالات بينه وبين التيار الوطني الحر ــــ بات يتحكّم بصياغة مواقفه؟

أدرَك الرجل على الأرجح خطورة الأرض وما يحصَل فيها، لا سيما «أننا لمسنا نحن والتيار الوطني الحر عدم قدرة السيطرة على الجمهور في مواقع التواصل». يذكُر أن «احتقاناً حصل في منطقة كفرنبرخ مُنذ فترة، ونجحت حكمة آل جابر في معالجته». يرتاح إلى تعليمات الوزير جبران باسيل لتياره، مشيراً في مقابلة مع «الأخبار» إلى «لجنة تواصل ستتشكّل بين التيار والحزب الاشتراكي لتنفيس الاحتقان، والحزب الاشتراكي سيتصل بجميع القوى».
لا يبدو جنبلاط مرتاح البال «لأن ما في شي بيريّح». لم يُحيّد الرجل نفسه «ما زلت في موقع المسؤولية»، يقول مستاء من «عدم القدرة على تلبية الحدّ الأدنى من الخدمات للناس. نحن مسؤولون عن شريحة معينة ولسنا قادرين أن نحقّق شيئاً». ما يزيد الطين بلّة اقتناعه بأنه يحارب وحده. جملة قالها جنبلاط منذ أيام، فماذا قصَد بها؟ لا بأس هنا من التعبير عن سخط ما: «وليد جنبلاط مستهدف والحزب الاشتراكي مستهدف. وقد دفعنا ثمن قرار الرئيس سعد الحريري والوزير مروان حمادة بإقالة رئيسة دائرة الامتحانات في الوزارة هيلدا خوري من موقعها».

ليسَ ثمّة حاجة لاسترجاع المحطات التي شهدتها العلاقة بين جنبلاط وعون، والتي لم يكُن مقدراً لها يوماً بأن تزدهر وتنمو على طريق مستقيم. على الصعيد الشخصي «لا مُشكلة» بحسب جنبلاط. مشكلته مع العهد بشكل عام: «منذ سنتين لم يتحقق وعد أطلقه عون، تحديداً في موضوع الفساد». يعلّق على ما صدر مِن بعبدا بأن ما يُحكى في البلد عن وضع اقتصادي خطير هو مجرّد إشاعات «لا هيدي مش إشاعات، كل التقارير الداخلية والخارجية تؤكّد أن ثمّة شيئاً خطأ. في ملف الكهرباء لم نستطِع أن نحقّق أي تقدّم. على رغم تعاظم المشكلة فإن العهد لم يجِد حلاً سوى البواخر الثلاث، والتي يعتبرها عون إنجازاً. فليسمح لي رئيس الجمهورية هذا ليسَ إنجازاً».

أحدٌ لا يفهم على أي موجة يسير جنبلاط اليوم في موضوع الحكومة. تارة يقول إنه مُصر على مطلبه بالحصول على ثلاثة وزراء دروز، وتارة أخرى إنه «شخص عملي جاهز للتسوية». لكن أي تسوية تلكَ التي تُرضيه؟ يلفت أنه «في حال كانت هناك طروحات جدّية، حينها يُمكن لأي طرف أن يكون مستعدّاً للتسوية في سبيل مصلحة البلاد. غيرَ أن لا طرح جدياً عُرض علينا حتى الآن. فليعرضوا وسنفكّر». وأضاف: «علمنا بأن وزارة الصحة ليست من حصتنا، ولا وزارة الأشغال. وحين نعرض مطالبنا يقول رئيس الحكومة أنه يؤيدها من دون أن نرى لهذا التأييد ترجمة فعلية. قد تكون نوايا الحريري ممتازة، وحين يصِل النقاش إلى الحقائب كلو بيتبخّر». يكرّر جنبلاط أن «المطلوب هو تحجيمي». ويُعلن للمرة الأولى أنه «جاهز لنوع من التحجيم الذاتي مُقابل وزارات وازنة». وما هو التحجيم الذاتي؟ التنازل عن مقعد في الحكومة؟ «أنا أريد حجماً وازناً. نحن نمثّل 70 في المئة من الدروز. كلو مظبط حالو في الحقائب. مطلبنا هو ثلاثة مقاعد في الحكومة، مع وزارتين وازنتين. واحدة أكثر من أخرى، يلحق بهما وزير دولة. ولا أحد يقول لنا نعطيكم وزارة مهجرين التي يجب إلغاؤها. ولا وزارة بيئة. نقبل بوزارة زراعة مثلاً». وهل توافقون على مقايضة وزير درزي بوزير مسيحي؟ «لم نصِل إلى هذه المرحلة». لكنك مستعدّ للتسوية؟ يجب: «أنا مستعدّ لها في حال حانَ وقتها وحسب الوسيط».

يرفض جنبلاط الحديث عن مطلب سعودي بعدم تخطّيه في موضوع الحكومة «هو عامل مكمّل لكنّنا موجودون على الأرض كما بقية المكونات التي لها وجود مع دعم خارجي». لا ينفي بأن زيارة النائب وائل أبو فاعور الأخيرة إلى المملكة صبّت في هذا الإطار «لقد شرح أبو فاعور للسعوديين موقفنا ممّا يحصل وتفاصيل ما يجري في الحكومة، وهم حريصون على أن تكون هناك حكومة متوازنة. كما أبلغهم تضامننا مع القوات اللبنانية». وأشار إلى أنه «لم يطلب موعداً لزيارة المملكة، سأطلبها عند الضرورة».
وفيما لا يزال الخلاف الشخصي والسياسي مع الوزير طلال إرسلان يتفاعَل، يعلّق جنبلاط بالقول: «صِرت إذا أصابتني سهام، تكسّرت النّصال على النّصال». المطلوب أن «يكون هناك بوق ضدّي. فليأتوا بخمسين بوقاً. مهما رفعوه يبقى أداؤه على الأرض غير مقبول». إرسلان الذي أصبح مصلحة تقاطعت بين الروس والسوريين والتيار الوطني الحرّ لن يجني شيئاً من وجهة نظر نائب الشوف السابق. زيارته إلى روسيا والاستقبال الذي حظي به في موسكو لم يستفزّا جنبلاط لقول أي شيء «ليست أول مرة ولن تكون الأخيرة». أضاف: «علاقتي مع الروس جيدة. استقباله لم يكُن رسالة لي. في النهاية روسيا تعلم موقفي من النظام السوري وهي لديها مصالح معه. مع ذلك نحن مستمرون في الحوار معها عبر السفارة وسنذهب إلى موسكو في حال استدعى الأمر».
هل حزب الله في وارد التدخل عند إرسلان في ظل الدعم الذي يناله؟ «نحن لا نطلب من الحزب شيئاً، مع ذلك هو يستطيع أن يفعل وقادر أن يفعل». مستوى العلاقة مع حزب الله تطوّر كثيراً «وقد طالب الحزب برفعها. المشاكل تحل مع الحاج وفيق صفا، وهناك تنسيق مع معاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل. عند الضرورة نلتقي». جنبلاط يعتبر أن الحزب هو «أم الصبي نتيجة تحالفاته وعلاقاته التي أوصلتنا نحن وإياهم بالتوافق إلى انتخاب عون». يقول ذلك في معرض تعليقه على مقاربتهم ملف تشكيل الحكومة. يضيف: «هم لديهم الهاجس الأمني والعسكري مع إسرائيل، والآن الهمّ السوري، لكن نتمنّى أن يستدركوا الهمّ المعيشي والاقتصادي».

لا يُريد جنبلاط إعلان أي موقف يُحسب ضدّه. لكن البراغماتية التي يتعاطى بها تدفعه إلى أن يقرّ بأن «الوضع الجغرافي والسياسي الذي يربطنا بسوريا يفرض علينا علاقات معها في الشقين السياسي والاقتصادي». يعني ذلك أنك لن تعارض تطبيع العلاقات معها؟ «أنا مجبور أن لا أعارض. لن أعارض العلاقة، لكن كيف ستتصرّف الحكومة والطريقة التي ستتعاطى بها هنا سيكون النقاش. نحن نريد للعلاقة أن تكون من دولة إلى دولة. ولا مانع من ذهاب وزرائنا إلى سوريا في مهمّة معينة تخدم كل البلد، ولكن لا يحصل ذلك بتخطّي رئيس الحكومة. نقبل بذلك في سبيل مصلحة البلد. هناك منتجات لا يُمكن تصديرها إلا عبر سوريا، فماذا نفعل؟ لدينا إسرائيل والبحر. هذا ليس موقفاً شخصياً يتعلق بي. أنا لن أزور سوريا ولا تيمور سيفعل ذلك. لن أنهي حياتي بذلّ. أنا أتحدث عن البلد».

«بالبلد في كتير خليل صحناوي »!
لم يعُد هاتف وليد جنبلاط الذكي آمناً. للأخير «نهفته» في هذا الموضوع. يُخبر الرجل كيف أرسل رسالة نصيّة عبر «واتساب» عن منحة لأحدهم ثمّ قرأها في اليوم التالي «في مكان ما». يقول: «ما بقى نسترجي نحكي شي». هل تقول إن هاتفك مراقب؟ من يراقب الهواتف؟ «كلن. المعلومات ومخابرات الجيش وأمن الدولة الذي أصبحت مهمته اليوم اعتقال النشطاء وكل من يعبّر عن رأيه». ومن غيرهم «هول لي ظاهرين. لقد قرأنا في الصحف عن قضية خليل صحناوي الذي اخترق كل الدولة كما قيل. يبدو إنو بالدولة عنا في كتير خليل صحناوي».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأخبار
2018 - أيلول - 20

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

لاعب كويتي يثير ضجة بعد قراره حول مواجهة إسرائيلي
لاعب كويتي يثير ضجة بعد قراره حول مواجهة إسرائيلي
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
جعجع لنصرالله: معادلتك غير مقبولة
جعجع لنصرالله: معادلتك غير مقبولة
في انفه.. سرقوا جرس كنيسة السيدة
في انفه.. سرقوا جرس كنيسة السيدة
صور للحرب الأهلية.. شاهدوا كيف أصبح أصحابها اليوم!
صور للحرب الأهلية.. شاهدوا كيف أصبح أصحابها اليوم!
قوى الأمن: ما يتم تناقله حول توقيف أحد ضباطنا غير صحيح
قوى الأمن: ما يتم تناقله حول توقيف أحد ضباطنا غير صحيح

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان