ألقت السلطات الأميركية القبض على حارس حدود في ولاية تكساس للاشتباه في قتله أربع بائعات هوى، بحسب ما اشار موقع قناة "بي بي سي" البريطانية نقلاً عن وكالة "أسوشييتد برس"، التي لفتت الى ان الشرطة كانت تبحث عن خوان دافيد أورتيز بعد فرار امرأة خامسة منه واتصالها بالشرطة، حسبما قالت وكالة أسوشييتد برس.
وقد فر أورتيز ولكنه ألقي القبض عليه في مرآب فندق في مدينة لاريدو.
وفي السياق قال مارتين كويلار، قائد شرطة مقاطغة ويب، إنه يعتقد أن أورتيز كان يعمل بمفرده. ونقلت صحيفة لاريدو تايمز عن كويلار قوله "يمكن للمقاطعة والمدينة أن يطمئنا إلى أن السفاح رهن الاحتجاز".
وقال إن المحققين "لديهم أدلة قوية" على أن أورتيز كان وراء علميات القتل.
الى ذلك قال مسؤول الادعاء إزيدرو ألانيز إن أورتيز، الذي يعمل في دورية الحدود منذ عشرة سنوات، سيواجه أربع اتهامات بالقتل واتهاما بالخطف.
وقد عثر على اثنتين من الضحايا يومي السبت والجمعة. ويوم الخميس عُثر على امرأة في الثانية والأربعين مصابة في حالة حرجة على جانب الطريق، وتوفيت في المستشفى. كما عثر على جثة أم لطفلين في التاسعة والعشرين في الرابع من أيلول الجاري، حسبما قالت لاريدو تايمز.
وقال ألانيز إن سبب الوفاة متشابه في كل الحالات. وأضاف أن جميع الضحايا كن بائعات هوى، وإن المحققين مازلوا يبحثون عن دوافع القتل.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا