-   هيئة البث الإسرائيلية: عشرات ضباط الاحتياط الإسرائيليين يرفضون العودة إلى غزة    -   إعلام سوري: 168 من عائلات داعش تستعد لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة في سوريا إلى العراق    -   محافظة دير الزور: القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد    -   الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل ونحثها على ضبط النفس    -   وزير الإعلام اللبناني لـ"سكاي نيوز": حريصون على استتباب الأمن في الجنوب عبر نشر الجيش اللبناني    -   نتنياهو: لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم    -   الجيش الإسرائيلي: منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار نفذنا غارات على أكثر من 120 هدفا في لبنان وقتلنا أكثر من 100 مسلح    -   المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان لـ"التلفزيون العربي": نرى التزاما من قبل الجيش اللبناني بخصوص إعادة انتشاره في الجنوب    -   رويترز عن مسؤول إسرائيلي: 6 صواريخ أطلقت من لبنان 3 منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها    -   يديعوت أحرنوت: أي إضراب شامل احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك سيتسبب بضرر اقتصادي بنحو 5.8 مليار شيكل يوميا    -   الداخلية السورية: تسلم أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في اللاذقية    -   مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأي مساس بمواطنينا وسيادتنا وسنعمل بكل الوسائل لضمان أمن سكان الشمال
الاكثر قراءة

محليات

مخاوف من 'حدث أمني' يُشكِّل 'وسيطاً' لتأليف الحكومة؟

لا ينكر أيٌّ من الوسطاء العاملين على خط تأليف الحكومة أنّ العملية بلغت «قمّة المأزق». فالجميع بمَن فيهم رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وأطراف النزاع على مواقفهم. وفي غياب الوسيط القدير، لم يظهر أنّ أيّاً منهم على استعداد للتراجع عن السقف الذي بلغه. وإن فعلها أحدُهم فباقتراح يفكّك عقدة ليفتح أخرى أكثر صعوبة. كيف ولماذا؟

على وقع السيناريوهات المتعددة والمتداخلة التي تحاكي العقبات التي زرعت الطريق امام الرئيس المكلف تشكيل الحكومة بالأشواك وحالت دون ولادة حكومية طبيعية الى الآن، تبدو الصورة في الأيام الأخيرة الماضية اكثرَ سواداً وتعقيداً لأسباب متعددة، خصوصاً في ظل فقدان الوسيط القدير على اجتراح الحلول التي تشكل مخرجاً قابلاً للتنفيذ للخروج من قمّة المأزق الذي بلغته العملية.

المتعاطون بهذه الطبخة الذين وقفوا على كثير من اسرارها والطروحات المتبادلة يجزمون بأنّ البحث لم يخرج عن الإطار الذي رسمته التشكيلة الأخيرة التي قدمها الرئيس المكلف الى رئيس الجمهورية مطلع ايلول الجاري. فكل الخيارات المتاحة والعروض المتبادَلة تتركز حول شكلها ومضمونها والمعادلات الجديدة التي ترجمتها وحصص مكوّناتها وطريقة تعديلها بغية إنتاج الصيغة ـ المخرج التي يمكن أن يقبلها الجميع.

على ضوء ملاحظات رئيس الجمهورية التي يمكن اختصارُها بالنقاط المحدّدة التي وضعها تحت شعار تحقيق التوازن المفقود في التشكيلة الأخيرة وجعلها أكثرَ عدالةً وتناسقاً مع نتائج الإنتخابات النيابية وسحب فتيل التفجير المحتمل في أيّ لحظة منها على قاعدة احترام الميثاقية المذهبية، تمحورت سلسلة المقترحات الأخيرة. فمنذ اللقاء في 7 ايلول الجاري بين رئيس الجمهورية والوزير غطاس خوري بصفته المستشار السياسي للرئيس المكلف انطلقت مسيرة التعديلات والمقترحات الحديثة، إذ طرح خوري مجموعة أفكار أحيت الحوار حول التشكيلة الحكومية الأخيرة مشفوعة باقتراح بضرورة التفاهم أولاً على وقف الحملات التصعيدية والجدال حول الصلاحيات والبحث جدّياً في ملاحظات رئيس الجمهورية على أساس أنّ الرئيس المكلف لم يرد ما حصل ولا رئيس الجمهورية تجاوز صلاحياته. فالمواد الدستورية التي حدّدت دورهما واضحة وهي تفرض التوافق بينهما قبل إصدار مراسيم تشكيل الحكومة العتيدة.

وعلى قاعدة ما كشفه من أنّ التشكيلة الأخيرة تضمّنت في بعض حقائبها والحصص ما لم يرده يوماً، فقد عاود رئيس الجمهورية تحديد ملاحظاته امام خوري وابلغ اليه صراحة رفضه حصة « القوات اللبنانية » الرباعية بلا وزارة دولة، وطريقة توزيع الحقائب الخدماتية مضافاً اليها مطلبه باستعادة وزارة العدل لتكون من حصته ورفض احتكار الحزب «التقدمي الاشتراكي «للوزراء الدروز الثلاثة وضرورة تمثيل النواب السنّة من خارج تيار «المستقبل» في التشكيلة الجديدة.

وعندما تأخّر جواب الحريري قبل أن يتوجّه الى لاهاي تزامناً مع زيارة عون مقرّ البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، اضطر رئيس الجمهورية الى ممارسة مزيد من الضغوط بقوله إنّ التشكيلة الأخيرة تضمّنت كل ما لم يرده على مستوى توزيع الحقائب والحصص، الامر الذي عزّز الإعتقاد بأنّ العقد ما تزال على حالها.

ولكن على رغم العقبات، فقد تمّ التفاهم مبدئياً على حصر المناقشات في الصيغة الأخيرة على أن يعترف الجميع بأنها باتت القاعدة الأساسية للإنطلاق منها في أيّ معالجة مقبلة. ولذلك فقد كشف عن اتّصالات على أكثر من متسوى ومنها على خط باسيل وخوري غداة لقاء بعبدا وعشية عطلة نهاية الأسبوع الماضي وتجدّدت بعد عودة باسيل من القاهرة الثلثاء الماضي وتناولت إعادة توزيع بعض الحقائب والحصص.

وعلى رغم التكتم على ما طُرِح، فقد كان واضحاَ أنه لم يرقَ الى مستوى الحل، فغادر باسيل الى مونتريال ولم يزر الحريري عون مجدداً. وقيل صراحة إنّ الحلّ لم يشمل حلّ عقدة وزارة العدل، إذ باتت من حصة طرف ثالث. ولم يُبتّ نهائياً بحقيبة «وزارة الدولة» ضمن حصة «القوات» ما لم يعَد النظر في إحدى الحقائب الثلاث الأخرى. ولم ينفع طرح اختيار وزير سنّي يشكّل نقطة تقاطع مع سنّة 8 آذار. ولا حسمت هوية الوزير الدرزي الثالث الذي يرضي طرفي الطائفة إذ بقي باسيل مصرّاً على تسمية ارسلان أو من يختاره.

وبناءً على ما تقدّم يبدو انّ الوضع بلغ «قمّة المأزق» وتُرجِم بحملات متصاعدة بين « التيار الوطني الحر » من جهة و»القوات» و»الإشتراكي» من جهة أخرى على وقع عجز الحريري عن توفير أيّ مخرج. فما طُرح من حلول لعُقدة ما ولّد عُقداً أُخرى اكثر صعوبة. وهو ما قاد الى مخاوف جدّية ليس على الوضع الإقتصادي الذي ينحو الى مدار الخطر ولو بعد حين، بل إنّ المخاوف بلغت احتمال وقوع حدثٍ أمنيّ ما يشكّل في حجمه وتوقيته ومخاطره «وسيطاً طبيعياً» يؤدي الى إعادة نظر شاملة في المواقف، فيتراجع كل طرف الى مكان ما يلتقي حوله الجميع لتوليد الحكومة في لحظة قد لا تخطر على بال أحد.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

جورج شاهين | الجمهورية
2018 - أيلول - 15

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

إطلاق منصة اللقاح غدا.. وزير الصحة: نقوم بواجبنا بعدالة وشفافية
إطلاق منصة اللقاح غدا.. وزير الصحة: نقوم بواجبنا بعدالة وشفافية
توقيف صاحب محطة وقود لارتكابه مخالفة احتكار مادة المازوت
توقيف صاحب محطة وقود لارتكابه مخالفة احتكار مادة المازوت
إجراءات جديدة للحد من المخاطر بغرف العمليات في لبنان
إجراءات جديدة للحد من المخاطر بغرف العمليات في لبنان
آخر مستجدات فيروس كورونا في لبنان
آخر مستجدات فيروس كورونا في لبنان
مجلس الوزراء قرر انشاء خلية ازمة في البلديات لتلبية احتياجات الناس
مجلس الوزراء قرر انشاء خلية ازمة في البلديات لتلبية احتياجات الناس
بالصورة:التقط
بالصورة:التقط 'سيلفي' فانزلق إلى الوادي

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر