-   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق    -   مصادر "الحدث": غارة جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار الـT4 العسكرية بريف حمص    -   هيئة البث الإسرائيلية: عشرات ضباط الاحتياط الإسرائيليين يرفضون العودة إلى غزة
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

العاهل السعودي يُحجم سلطات ولي العهد ويوقف إدراج أرامكو

ظلت المملكة العربية السعودية تستعد على مدار العامين الأخيرين لطرح حصة نسبتها خمسة في المئة من شركة النفط الوطنية السعودية (أرامكو) في سوق الأسهم، وهو الطرح الذي هيأ له ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، غير أن الملك سلمان بن عبد العزيز «بدد حلماً مقداره تريليونا دولار»، يقول تقرير لـ»رويترز». فقد تواصل المسؤولون مع البورصات الدولية والبنوك العالمية بل والرئيس الأميركي دونالد ترمب للترويج للخطة. وكان من المنتظر أن يصبح إدراج أرامكو في البورصة الركيزة الأساسية في برنامج الإصلاح الاقتصادي الموعود في المملكة إذ كان من المستهدف أن تبلغ حصيلته 100 مليار دولار ويمثل أكبر طرح عام أولي من نوعه على الإطلاق.

هؤلاء نصحوا الملك سلمان بـ»التخلي» عن حُلم ولي عهده!
وكانت الخطة من بنات أفكار الأمير محمد بن سلمان ولي عهد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. إلا أنه بعد أن واجه المشروع انتكاسات على مدار شهور تقرر إلغاء الشقين الدولي والمحلي من عملية الطرح العام الأولي للأسهم. والسبب وراء ذلك هو أن الملك سلمان والد الأمير الشاب تدخل لوقف الخطة كما قالت ثلاثة مصادر على صلة بالمطلعين على بواطن الأمور في الحكومة. قال مصدر طلب الحفاظ على سرية هويته إن القرار جاء بعد أن التقى العاهل السعودي بأفراد في الأسرة الحاكمة ومصرفيين ومديرين كبار في قطاع النفط من بينهم رئيس تنفيذي سابق لشركة أرامكو. ودارت تلك المشاورات خلال شهر رمضان الماضي. وقالت المصادر إن الشخصيات التي حاورها الملك أبلغته أن الطرح الأولي لن يكون في صالح المملكة بل إنه قد يؤثر سلباً عليها. وذكرت المصادر أن الهاجس الرئيسي لدى هذه الشخصيات تمثل في أن الطرح العام الأولي سيدفع أرامكو للإفصاح الكامل عن كل تفاصيلها المالية. وفي أواخر حزيران بعث الملك رسالة إلى الديوان الملكي يطلب فيها إلغاء خطة طرح أسهم أرامكو حسب ما قالته المصادر الثلاثة. وقال مصدر إن قرار الملك نهائي لا رجعة فيه.

«متى قال الملك، لا، فلا رجوع عنها»
وبعد أن قالت رويترز في تقرير نشرته الأسبوع الماضي إنه تم تجميد الصفقة قال وزير الطاقة خالد الفالح إن الحكومة ملتزمة بتنفيذ الطرح العام الأولي مستقبلاً «وفق الظروف الملائمة، وفي الوقت المناسب الذي تختاره الحكومة». وأحال مسؤول سعودي رفيع إلى هذا البيان وقال «نحن مندهشون أن رويترز تصر رغم هذا البيان ورغم استمرار الحكومة في التخطيط بهمة للطرح العام الأولي على توجيه أسئلة تزعم فيها أن الخطط توقفت». وأضاف المسؤول «مالك أسهم أرامكو هو حكومة السعودية. وقد أوكل جلالة الملك سلمان إدارة عملية الطرح العام الأولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد ولجنة تضم وزراء الطاقة والمالية والاقتصاد. ومن ثم فإن القرارات التي تتعلق بطبيعة الطرح وتوقيته ستتخذها اللجنة على أن تعرض على الحكومة للموافقة عليها». وفي السعودية جرت العادة أن يكون الملك هو صاحب الكلمة الأخيرة. غير أن هذا القرار ضربة قوية لبرنامج الإصلاح، رؤية المملكة 2030، الذي طرحه الأمير محمد ويهدف إلى إحداث تغيير جوهري في الاقتصاد السعودي الذي تعد الدولة المحرك الرئيسي له ويعتمد اعتماداً أساسياً على النفط. ويشير ذلك إلى أن الملك سلمان يعمل على تحجيم السلطات الانفرادية التي تمتع بها الأمير محمد عقب تولي والده دفة الأمور في البلاد في كانون الثاني 2015. ويقول بعض المستثمرين إن ذلك يثير أيضاً الشكوك في إدارة الرياض لعملية الطرح العام الأولي للأسهم والتزامها بقدر أكبر من الشفافية في إدارة الاقتصاد.

كما أنه يتدخل دائماً لإصلاح «التوجهات»
على الرغم من أن الملك سلمان هو صاحب الكلمة الأخيرة في سياسة المملكة فقد منح ابنه سلطات واسعة. فبعد تولي وزارة الدفاع ورئاسة الديوان الملكي في كانون الثاني 2015 بدأ الأمير محمد حرباً في اليمن واتبع نهجاً أكثر تأكيداً لدور المملكة في مواجهة إيران وفرض مقاطعة دبلوماسية وتجارية على قطر. وأمسك الأمير أيضاً بأعنة مجلس اقتصادي جديد ذي سلطات واسعة وشرع في إحكام إنفاق الدولة وتنمية القطاع الخاص وجلب استثمارات أجنبية. كما سمح الملك للأمير محمد بتنفيذ إصلاحات اجتماعية كبيرة من بينها إنهاء العمل بحظر على قيادة النساء للسيارات والسماح بفتح دور السينما. كان الأمير محمد قد تولى في نيسان 2015 منصب ولي ولي العهد بدلاً من أحد أعمامه. وبعد عامين رُقي إلى منصب ولي العهد في انقلاب أبيض أسفر عن إزاحة ابن عمه الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية. وجاءت أوقات تدخل فيها الملك سلمان. كان من أبرز تلك المرات ما حدث عندما أعطى الأمير محمد الانطباع في العام الماضي أن الرياض وافقت على خطة الإدارة الأميركية غير واضحة المعالم لإحلال السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل. فقد صحح الملك ذلك على الملأ. وفي القمة العربية التي عقدت في أبريل/نيسان الماضي أكد الملك سلمان من جديد التزام الرياض بالهوية العربية والإسلامية للقدس بعد الضجة التي ثارت في العالم الإسلامي. وقال المصدر الثاني «الملك تستحوذ عليه فكرة كيف سيحكم عليه التاريخ. فهل سيكون الملك الذي باع أرامكو وباع فلسطين؟».

كما أن بوادر «تجميد الخطة» ظهرت قبل أشهر
ليس من الواضح على وجه التحديد أي الأفكار التي جعلت الملك يحسم أمر أرامكو من بين ما نوقش خلال شهر رمضان فيما يتعلق بالطرح الأولي. غير أنه سبق أن قال خبراء ومصادر بصناعة النفط لرويترز إن وتيرة الاستعدادات تتباطأ منذ أشهر لسببين على الأقل أولهما الشكوك فيما أعلنه الأمير محمد في 2016 من أن الطرح سيقدر قيمة أرامكو بمبلغ تريليوني دولار والثاني هو القلق من المخاطر القانونية وشروط الإفصاح المشددة التي تقترن بإدراج أسهم الشركة في بورصة أجنبية. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أرامكو توقفت بحلول نيسان الماضي عن دفع الرسوم المستحقة لبعض البنوك مقابل عملها في تجهيز الصفقة. وامتنع مسؤول في شركة أرامكو عن التعليق. وبينما كان الملك يجري مشاوراته في منتصف يونيو/حزيران تمت دعوة البنوك بما فيها جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي لتقديم رؤيتها لمشروع مختلف. وقال مصدر مصرفي إن البنوك تلقت طلباً لتقديم مقترحات لاستحواذ أرامكو على حصة في شركة البتروكيماويات العملاقة سابك من صندوق الثروة السيادية التابع للمملكة. وأضافت المصادر أن تلك كانت علامة أولية على أن خطة طرح أسهم الشركة بدأت تتعثر وأن الرياض تبحث عن تدبير المال من مصادر أخرى. وقال المسؤول السعودي الرفيع إن اهتمام أرامكو بالاستحواذ على حصة في سابك يتفق مع هدفها أن تكون الشركة الرائدة في العالم للطاقة والكيماويات المتكاملة ولا يغير شيئاً من نية إدراج أسهمها في البورصة. وتابع «سيخلق ذلك كياناً أقوى وأكثر توازناً بالإضافة إلى التكامل الذي سيحققه مالك محتمل له أهمية استراتيجية وليس مجرد مستثمر يسعى وراء العوائد المالية بين عمليات التسويق والأبحاث والتطوير والتكنولوجيا والخدمات المشتركة التي تقدمها سابك». وأوضح المسؤول أن صندوق الاستثمارات العامة يهدف إلى خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني «من خلال الاستثمار في كيانات جديدة تنمو لتصبح مؤسسات وطنية عملاقة. وكانت سابك، التي تعد الآن كياناً عالمياً، في أيامها الأولى من مثل هذه الشركات». وأضاف «سيؤدي نقل ملكية سابك من صندوق الاستثمارات العامة إلى أرامكو السعودية إلى تمكين الصندوق من تعزيز الاستراتيجيات والحوكمة وتقوية محفظته الاستثمارية». وأضاف «كما قال الرئيس التنفيذي فإن مثل هذا الاستحواذ الاستراتيجي سيكون له بالضرورة أثر على الجدول الزمني للطرح العام الأولي لا على نية السير فيه». وامتنعت متحدثتان باسم بنكي جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي عن التعليق على ما إذا كان للمؤسستين دور في صفقة سابك.

«لطمة» لبرنامج الأمير بن سلمان
ما زال بوسع السعودية توليد سيولة من مصادر بديلة وتحقيق تقدم في الإصلاحات الأخرى غير أن الأمير محمد وعد بأن طرح أسهم أرامكو سيسهم في خلق ثقافة انفتاح في المملكة المحافظة. وبخلاف ما يثيره إلغاء خطة طرح الأسهم من مخاوف فيما يتعلق بالالتزام بالشفافية فهو يعزز إحساساً بغياب القدرة على توقع الأحداث بعد احتجاز العشرات من كبار أفراد الأسرة الحاكمة والوزراء ورجال الأعمال في حملة على الفساد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقالت المصادر إنه رغم أن قرار الملك يعد لطمة لبرنامج الأمير محمد فسيظل ولي العهد الابن الأثير لدى الملك وصاحب نفوذ كبير على السياسة في المملكة، غير أن الملك أراد أن يبين أنه سيظل صاحب القول الفصل في المستقبل المنظور. وقال جيمس دورسي الباحث الزميل بمركز راجارتنام للدراسات الدولية في سنغافورة «لست واثقاً من أنني سأعتبر الأمر إضعافاً لسلطة ولي العهد بل هو على الأرجح ضمانة ألا يشط بعيداً».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

رويترز
2018 - آب - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
ضبط شحنة أسلحة عند الحدود مع لبنان
ضبط شحنة أسلحة عند الحدود مع لبنان
مديرة
مديرة 'CIA' تهاجم زيلنيسكي!
العراق يمنع بث مسلسل
العراق يمنع بث مسلسل 'معاوية'
انتحر بسبب زوجته (فيديو)
انتحر بسبب زوجته (فيديو)
العراق يسعى لإصدار عملة رقمية بدلاً من الورقية
العراق يسعى لإصدار عملة رقمية بدلاً من الورقية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ما جديد التحقيقات بقضية انفجار مرفأ بيروت؟!
ما جديد التحقيقات بقضية انفجار مرفأ بيروت؟!
رامي الأوساخ في نهر أنطلياس.. في قبضة قوى الأمن
رامي الأوساخ في نهر أنطلياس.. في قبضة قوى الأمن
توقيف 3 موظفين في قصر عدل بعبدا
توقيف 3 موظفين في قصر عدل بعبدا
ماذا وراء حملة حزب الله على الحريري؟
ماذا وراء حملة حزب الله على الحريري؟
هل وَقَعَتُم ضحيّة أعماله؟
هل وَقَعَتُم ضحيّة أعماله؟
هيفاء وهبي تكشف عن أجمل جزء منها (صورة)
هيفاء وهبي تكشف عن أجمل جزء منها (صورة)

آخر الأخبار على رادار سكوب

مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!