-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

متفرقات

ما أعزّ من الولد إلّا وَلَد الوَلَد

«كأنّ ما أعانيه من أطباع زوجي المنغلق غير المُحاور والمتفرّد بقراراته التي تتعلّق بي وبأولادي لا يكفيني، فتتدخّل والدته بكل شاردة وواردة بتربية التوأم، والنقطة الأصعب في الموضوع هي أنّني مجبَرة على ترك الصّغار معها للذهاب إلى العمل. ستّ ساعات في اليوم برفقة جدّتهما تجعلهما متعلّقين بها، ويبكيان عندما تغادر منزلنا، ما لا يفعلانه عندما أتركهما إلى العمل في الصباح. أنا لا أحتمل الجدّة، لا بل أغار من حبّ أبنائي لها، ولا أريد أن تربّيهم كما ربّت والدهما، هي فاشلة». ما هي حدود علاقة الأجداد بالأحفاد؟ هل يؤثّر تدخّل الأجداد في تربية الأحفاد سلباً؟ كيف يضع الأهل حدّاً لتدخّل الأجداد في النّظام التّربوي لأولادهم؟ وهل يؤدّي تدخّلُ أهل الزوجين إلى مشكلات زوجيّة وعائليّة؟ كيف نتجنّبها؟

«ما أعزّ من الولد إلّا ولد الولد»، عبارة غالباً ما يردّدها الأجداد والجدّات، ويختبِئون وراءَها لارتكاب ما يحلو لهم من المخالفات وخرق القوانين، بما يخصّ النّظام الذي وضعه الأبناء في تربية أولادهم؛ فيتخطّون السّقف المحدّد للمصروف مثلاً، أو يسمحون لهم بساعات أطول في مشاهدة التلفزيون، وتناول الأطعمة غير الصحية الممنوعة من قبل الأهل. ورغم التنبيه المتكرّر بعدم إخبار الأهل، تفضحهم براءة الأطفال وتقع المشكلة وتتأزّم العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة؛ يشعر الأجداد بجرح عميق، بسبب حرص الأبناء على تربية أولادهم، ما يحرج الجميع ويشعر أهل الصغار بالذنب لما تسبّبوا به من خيبة أمل للأجداد (لأمهاتهم وآبائهم).

أحيل الأجداد على التقاعد من مسؤولية تربية أبنائهم، الذين تزوّجوا وأنجبوا، وقد حان وقت الإستمتاع بالحب مع الأحفاد، شاعرين لشدة حبهم وفيض عواطفهم بأنّهم أصحاب القرار، فيصطدمون برفض أبنائهم والحدّ من التدخّل في التربية ، لخلق جوٍّ من النّظام من جهة، وغالباً ما يعترض الشّريك على تدخّل أهل شريكه في خصوصيّات العائلة الصغيرة، بالإضافة إلى الرغبة في الإنجاز وتحقيق الذات من خلال تربية ناجحة وصالحة وصحيحة يعيشها الأهل «الجدد».

يحتاج الأحفاد وأهلهم لوجود الأجداد ورعايتهم خاصة في زمن يحتاج فيه الرجل والمرأة لترك المنزل إلى العمل، والجدير بالذكر أنّ الأسباب التي تدفع بالمرأة لترك الأبناء إلى العمل ليست إقتصادية فقط، بل الحاجة إلى الاستقلالية وتحقيق الذات.

لا يختلف إثنان على وجود مشكلة أسرية يسبّبها تدخّل الأجداد في النّظام التربوي لأحفادهم من قبل الأبناء وشركائهم، إلّا أنّ ذاك الرابط العاطفي بين الفرقاء يدعونا إلى وضع خطة للتعاطي تحفظ الإحترام المتبادل والتزام الحدود، خطّة تقوم على أساس الإيجابية والموضوعية في التعاطي، مع المرونة والقدرة على تقبّل الآخر. إليكم بعض الإرشادات حول كيفية التعاطي بين الأهل والأجداد، الدوافع والنتائج.

الأهل

يحتاج الأب والأم لمن يهتم بحضانة أولادهما في غيابهما، بالإضافة إلى محبة أهلهما لأبنائهما، مع عدم إغفال توفير الأموال التي يدفعانها للأشخاص المختصّين برعاية الأطفال. إلّا أن ذلك يستفزّ الشريك الذي يغيب أهله عن الرعاية، فتبدأ الصراعات والاعتراضات بين الزوجين سرّاً، إلّا أنّها تظهر للعيان ويشعر بها الأجداد. كما يشعر هذا الشريك بميل أولاده لأهل الزوج (الزوجة)، فيحاول التأثير السلبي عليهم دون جدوى، فيشعر كأنّه غريب مقابل شريكه وأولاده وأهله. وينعكس الانزعاج شكوى وسلبية على العلاقة الزوجية، فتسود أحياناً البرودة والبعد وقد يصل الزوجان إلى الانفصال الضمني. وكلّما زادت ضغوطات الحياة، كلّما ارتفعت الهوّة بينهما بحجّة تدخّل الأجداد. ومن ناحية أخرى، يحتاج الأهل الجدد إلى إنجاح مشروعهم ألا وهو تربية الأبناء بحسب نظام حياتي يرونه الأنسب.

الأجداد

لدى الأجداد فيضٌ من العاطفة وحاجة ماسّة للحب يترجمونها بعلاقتهم مع الأحفاد الذين يشكّلون امتداداً لنسلهم، في تلك العلاقة التي تخلو من مسؤولية التربية والالتزامات والضغوط. يعيشون عصراً ذهبيّاً معهم، يلعبون معهم ويلهون كأنّهم أطفال، ويشعرون بسعادة لا توصف. كل ما يقومون به هو التدليل، إلّا أنّهم يخرقون القوانين التي وضعها الأهل. رعاية الأجداد للأحفاد تبعدهم عن الرّصانة والشكليّات، وعن الشعور بالعزلة، ما يعيد إليهم أهمّية الدور الذي يلعبونه والثقة بالنفس وتقدير الذات.

عندما يفهم كل فريق حاجات ودوافع الآخر، وأسباب تصرّفاته وانفعالاته، تخفّ حدّة الغضب والنّزاع، وبالتالي التفرقة. فلو يفهم الأبناء أنّ تدخّل الأهل هو بدافع المحبّة، والظن بأنّ لديهم خبرة أهمّ من خبرتهم في الحياة والتربية، ويتمكّن الأهل من تفهّم واستيعاب قلق أبنائهم، فيضع كل فريق نفسه في مكان الآخر، مع القدرة على التعبير عن المشاعر، من خلال الحوار والنّقاش الإيجابي، مع تجنّب الأذيّة.

الأهل أفضل بكثير من العاملة المنزلية في رعاية الأبناء، لا بل لا مجال للمقارنة بين الإثنين، وهم جزء أساس من العائلة، ووجودهم في منازل أبنائهم حسّاس جدّاً، فلا بأس من مناقشة الضوابط المفروضة على الأبناء معهم، وتخفيفها أحياناً لو رغبوا بذلك. كما أنّه يتوجّب على الأجداد عدم خرق نظام العائلة، وقواعدها، وعدم سلب دور الأهل في تربية أولادهم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ساسيليا دومط | الجمهورية
2018 - آب - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

انخفاض تدريجي وسريع بالحرارة... هذا ما كشفته مصلحة الأرصاد الجوية
انخفاض تدريجي وسريع بالحرارة... هذا ما كشفته مصلحة الأرصاد الجوية
ألاثيا تبدأ رحلتها: مركز جديد للتميز الأكاديمي بقيادة الدكتورة بولا رومانوس
ألاثيا تبدأ رحلتها: مركز جديد للتميز الأكاديمي بقيادة الدكتورة بولا رومانوس
زراعة الشعر: حقائق وأوهام – د. عبدالعزيز بلوة يكشف الحقيقة (فيديو)
زراعة الشعر: حقائق وأوهام – د. عبدالعزيز بلوة يكشف الحقيقة (فيديو)
الصحة تعتزم افتتاح مستشفى حكومي في هذه المنطقة
الصحة تعتزم افتتاح مستشفى حكومي في هذه المنطقة
بيانٌ هام من أمانات السجل العقاري في بعبدا والشوف
بيانٌ هام من أمانات السجل العقاري في بعبدا والشوف
وداعاً مازن.. ابتسامة لم تغب وصبر لم ينكسر
وداعاً مازن.. ابتسامة لم تغب وصبر لم ينكسر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ابو طاقية فرّ بعد صلاة الجمعة متخفياً
ابو طاقية فرّ بعد صلاة الجمعة متخفياً
بالفيديو: فتاة روسية تشعل الليلكي.. اشتباكات وقذائف!
بالفيديو: فتاة روسية تشعل الليلكي.. اشتباكات وقذائف!
تعميم لوزير السياحة حول التعديل بالأسعار في المطاعم
تعميم لوزير السياحة حول التعديل بالأسعار في المطاعم
بعد الحديث عن ضخ مليار دولار في الأسواق.. سلامة ينفي
بعد الحديث عن ضخ مليار دولار في الأسواق.. سلامة ينفي
هذا ما أظهرته التحقيقات حول خلفية أعمال الشغب في عوكر!
هذا ما أظهرته التحقيقات حول خلفية أعمال الشغب في عوكر!
بري أجرى فحص الكورونا...
بري أجرى فحص الكورونا...

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري