اعترف ضابط كبير في " الموساد " الإسرائيلي، بأن الجهاز يقف خلف عملية اغتيال عالم الصواريخ والأسلحة الكيميائية السوري عزيز أسبر في سوريا قبل أيام.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الضابط الذي لم يذكر اسمه أن "الموساد فجر عبوة ناسفة في سيارة أسبر في محافظة حماة السورية يوم السبت الماضي".
ووفقا للصحيفة الأميركية، فإن أسبر كان مسؤولا عن تطوير ترسانة من الصواريخ الموجهة بدقة لصالح النظامين السوري والإيراني، وكان يقود وحدة خاصة لتنمية الأسلحة وشارك في بناء مصنع للأسلحة تحت الأرض ليحل محل مصنع دمرته إسرائيل في العام الماضي.
وأشارت إلى أن الاعتقاد السائد أنه العالم السوري كان على اتصال مباشر مع القصر الجمهوري السوري وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني .
وأشار الضابط في الموساد إلى أن أسبر كان تحت متابعتهم منذ فترة طويلة.
وقد رفض متحدث باسم الموساد والجهات الأمنية الإسرائيلية تأكيد أو نفي تلك التصريحات والمعلومات حول مسؤولية إسرائيل عن الحدث.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا