وافقت القاضية زينب فقيه على طلب إخلاء سبيل رشيد جنبلاط بعد توقيفه بسبب تغريدة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعلن رشيد جنبلاط بعد اطلاق سراحه:"لم اكن على علم بمذكرة التوقيف ولم يبلغني احد ولم يتم الاتصال بي". وقال: "انا ابن فكر المعلم كمال جنبلاط ، وقاومت ضد اسرائيل واؤمن انه لكي يبقى لبنان يجب ان تزول اسرائيل".
ورداً على سؤال عما اذا كان مستعداً للاعتذار من باسيل قال: "لا اعتذر من مسؤول يتكلّم باسم الجمهورية ويعلن ان لا عداء ايديولوجيا مع اسرائيل، وان حدود اسرائيل يجب ان تكون امنة شرط الا تعتدي على لبنان، اضافة الى استعماله كلمة Diaspora بدل الشتات اللبناني وهيكلمة واردة في التوراة وهذا نوع من التهويد للشعب اللبناني."
وتابع جنبلاط: " يجب ان يعتذر هو ويتراجع عن هذا الكلام، عندها اكون مستعداً للتراجع عن كل شيء، فمصلحة لبنان الوطني العربي والديمقراطي اهم من مصلحتي".
من جهته، قال محامي جنبلاط:"الملف موجود عند القضاء الذي نثق به".
اشارة الى أنّ "القوى الأمنيّة داهمت أمس الخميس منزل رشيد جنبلاط بموجب مذكرة التوقيف الغيابيّة الصادرة بحقّه بسبب كيله الشتائم والكلمات النابية على مواقع التواصل الإجتماعي ".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا