أعلنت الكنيسة المصرية العثور على جثة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس بوادي النطرون شمال مصر داخل ديره.
وقالت الكنيسة في بيان لها أنه نظرا لأن غموضا أحاط بظروف وملابسات وفاة القيادي الكنسي، فقد تم استدعاء الجهات الرسمية التي تجري حاليا تحقيقاتها حول الحادث، مضيفة أنها ستتنظر ما سوف تسفر عنه نتائج هذه التحقيقات.
من جانبها تكثف وزارة الداخلية جهودها لكشف غموض وملابسات الحادث، ومعرفة سبب الوفاة، حيث ذكر شهود عيان أنه تم العثور على الجثة مضرجة في دمائه، أمام قلايته بالدير.
وتلقى اللواء علاء عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة وأدى النطرون بإبلاغ المسؤولين في دير الأنبا مقار بوادي النطرون، بالعثور على جثة رئيس الدير، داخل الدير وبجانبها دماء سالت من رأسه.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة وادي النطرون، والمستشار محمود شتية رئيس النيابة، لموقع البلاغ، وتبين من معاينة الجثة وجود إصابة في الرأس، واشتباه في تهشم مؤخرة الرأس، بما يرجح وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
قررت النيابة تكليف المباحث بكشف غموض الحادث وانتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا