-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

جريمة زحلة... هل تقلب التحقيقات الرواية الأوّلية؟

يَحدث أن تهزَّنا جريمة، أن يروّعَنا مشهدُ جثتين مقتولتين، خصوصاً وأنّ ساحة الجريمة هي فراشُهما الزوجي، وأن تكثر الأقاويل والتحليلات بعدها.. يَحدث أن نتسمَّر في حضرةِ الموت، أن نطرَح سيناريوهات عدة ونتبنّى بعضَها مستبِقين التحقيقَ غيرَ آبهين لعائلتَي الضحيتَين ومشاعرِهما... فزحلة أمس تصدّرَت العناوين، حيث صَدم مشهدُ جثتَي داني فرح وزوجته ريتا ريشا الجميعَ، وإنْ كان اللبنانيون ألِفوا مشاهِد القتل، لأنّ علامات استفهام عدة طُرِحت حول الجريمة. فما جديد القضية؟

«داني وريتا عصفورا حبٍّ، كان أطفالهما الثلاثة ثمرتَه، لا إشكالات بينهما نعرفها، بل إنّهما كانا يخطّطان للسفر إلى إيطاليا قريباً، وحصَلا على التأشيرة»، يقولها قريب ريتا لـ»الجمهورية»، مضيفاً: «الجميع مصدوم ولا يتقبّل أن تكون رحلة هذين الشخصين انتهت بهذه الطريقة، لا سيّما وأنه لا ذنبَ لأولادهما بما حصَل، فعدا عن أنّهم أصبحوا أيتاماً، أصبحت صوَرُ جثتي والديهم على كلّ الهواتف المحمولة، واستبَق كثيرون التحقيقَ من دون أن يراعوا شعورَهم».

الرواية الأوّلية
التحقيقات لم تحسم ما إذا كان هناك طرفٌ ثالث متورّط في الجريمة أم أنّ داني فِعلاً قتَل زوجته ثمّ انتحر، لكنّ الرواية الأوّلية لتسلسلِ القضية، حسب ما علمت «الجمهورية»، أنّ الأولاد كانوا عند بيت أهلِ داني، وعند الصباح اتّصلت به أختُه مراراً من دون أن يأتيَها ردّ، فتوجّهت إلى المنزل من دون أن يفتح لها أحد، لتُفاجَأ بأنّ سيارة داني غيرُ مقفلة، فأخذَت المفاتيح وفَتحت باب المنزل لتُصدَم بعدها بالمشهد.

الأخت غير قادرة على إعطاء إفادتها، لا سيّما وأنّها حامل، وتأثّرَت جدّاً بما رأته، أمّا أهل داني الذين يقال أنّ الإشكال بدأ في منزلهم فمصدومون أيضاً وعاجزون عن الإدلاء بإفاداتهم ووضعِ الشائعات عند حدّها، ما حتَّم على المدّعي العام تركَهم بضعة أيام قبل استجوابهم.

مِن جهته، أشار الطبيب الشرعي الدكتور وليد سليمان، الذي كشَف على الجثتين، لـ»الجمهورية» الى أنه «على يَد داني اليمنى دماء مرشوشة، ما يفترض في الطب الشرعي أنها اليد التي أطلقت النار»، مضيفاً أنّ «احتمال أن يضع أحد المسدس في فم الضحية من الداخل صعب، خصوصاً وأنّ بنيته قوية وقد يحتاج الأمر الى أكثر من شخص واحد ليفعل ذلك».

وأوضح سليمان أنّ «سبب الوفاة هو إطلاق نار من داخل الفم في اتجاه الرأس بطلق ناري واحد، ولا وجود لأيّ علامات عنف أو جروح مقاومة على جسد الزوج، أمّا الزوجة فدخلت الرصاصة من عينها وخرجت من رأسها، فيما أنّ جسدها ورقبتها وبنيتها سليمة ولا وجود لأيّ خدوش أو علامات عنف عليها، مع العلم أنّ إطلاق النار كان متزامناً ولا فارق زمنياً بينهما كما أشيع»، مؤكداً أنّ «النيابة العامة والاستقصاء والأدلة الجنائية هم من يحددون كيفية حصول الجريمة، أمّا نحن فعملنا يقتصر على تحديد أسباب الوفاة».

«ما حدا بيعرف بِبَيت التاني شو في»، قد يكون هذا التعليق الأدق لِما شهدته جدران منزل داني، فهذا الثنائي الذي يقتدي الجميع بقصة حبهما شكّلت طريقة مقتلهما لغزاً، خصوصاً أنّ احتمال وجود طرف ثالث ما زال مطروحاً، فمُتقِنو فن القتل كثر وهم يستطيعون قلب المعايير والايحاء بأنّ الضحية انتحرت... فهل تذكرون طارق فرنجية الذي عثر على جثته في السيارة وحسم الرأي العام وقتها فرضية الانتحار، ليتبيّن لاحقاً أنها جريمة قتل؟ ألا يستحق أولاد داني وريتا بعدما خسروا أغلى أشخاص على قلوبهم التمهّل وانتظار التحقيقات عساها تنصفهم؟ هل فقد الرأي العام ضميره الى هذا الحد وباتت الأحكام المسبقة شغله ومشغله؟ وفي النهاية، سواء كان سبب الوفاة انتحاراً أو قتلاً، فإنّ حياة ثلاثة أطفال قُلبَت في ليلة سوداء ستُرافقهم لآخر أعمارهم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

مواضيع ذات صلة
ربى منذر | الجمهورية
2018 - تموز - 25

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

هل يطلق حزب الله هجومه بالتزامن مع زيارة الحريري واشنطن؟
هل يطلق حزب الله هجومه بالتزامن مع زيارة الحريري واشنطن؟
وزير التربية يتحدث عن الاقساط.. فهل سيكون هناك تعليم في الصيف؟
وزير التربية يتحدث عن الاقساط.. فهل سيكون هناك تعليم في الصيف؟
جريح في خلاف فردي داخل مخيم عين الحلوة
جريح في خلاف فردي داخل مخيم عين الحلوة
منع الخروج والولوج إلى الشوارع بين السابعة مساءً والخامسة فجرًا
منع الخروج والولوج إلى الشوارع بين السابعة مساءً والخامسة فجرًا
اليونيفيل: نفق من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ينتهك القرار 1701
اليونيفيل: نفق من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ينتهك القرار 1701
نجمة تستنسخ كلبتها!
نجمة تستنسخ كلبتها!

آخر الأخبار على رادار سكوب

استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة قتل
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة قتل 'عامل دليفري' وتوقف الفاعل