لم تُطبّق الخطة الانتقالية للنفايات التي وضعت عام 2016، رغم سوئها والمبالغ الخيالية التي صُرفت عليها، ولم تجر أي محاسبة لمخالفات شروط العقود التي أدت الى استنفاد عمر الخطة خلال سنتين بعدما كان مقرراً لها أن «تخدم» لأربع سنوات. والنتيجة أن القدرة الاستيعابية لمطمري برج حمود ــ الجديدة ستستنفد تماماً بحلول نهاية 2108، فيما يستلزم اعتماد أي خيار آخر سنة من الإعداد على الأقل.
وفي الجلسة الأخيرة للحكومة كان أمامها خياران عرضهما مجلس الإنماء والإعمار لتوسيع مطمري برج حمود ــ الجديدة: الاول يقضي بردم المساحة المائية الواقعة بين المطمرين واستخدامها لإنشاء خلية لطمر النفايات والثاني هو إمكانية استعمال مساحة الاملاك العامة التي تم استحداثها في الجديدة (zone E) لطمر النفايات.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر متابعة للمفاوضات لـ"الأخبار" أن البلديات المعنية، لا سيما في الجديدة وبرج حمود (مع من تمثل من قوى) رفضت الخيار الثاني، بالتحالف والتفاهم مع المراكز التجارية في المنطقة (سيتي مول)، إذ إن البلديات تفضّل الاستفادة من مساحات الردم لإنشاء مزيد من المشاريع الاستثمارية. ولذلك، يجري البحث في الخيار الاول (رغم كلفته الباهظة) الذي يتطلب ردم مساحة تصل ما بين المطمرين (برج حمود والجديدة) تقدر بنحو 150 ألف متر مربع.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا