وفق عِلم الاجتماع تؤدّي الظروف الاجتماعية المتردّية إلى التفلت الأمني. أمّا الدراسة «البسيطة» التي أجراها « حزب الله » تحت عنوان «هل الظروف الاقتصادية الصعبة هي التي تؤدي إلى هذا التفلت الأمني»؟ فقد أظهرت أنّ 90 في المئة من الذين يتسبّبون بالمشكلات الأمنية هم من ذوي المداخيل الكبيرة.
ففي كلّ مشكلة يظهر مفتعلو المشكلات بعشرات السيارات الرباعية الدفع، والحديثة الطراز، والتي يبلغ ثمنها عشرات آلاف الدولارات (Hummer وRange وغيرها).
وتسأل مصادر الحزب: «إن كان الفقر و»التعتير»، يؤدّيان إلى هذه المظاهر والارتكابات الأمنية، فكيف يُطلق في كل إشكالٍ رصاصٌ بقيمة مئة ألف دولار؟».
وتقول: «نصف الشعب اللبناني فقير، وبالتأكيد البقاع منطقة محرومة، إنما مفتعلو المشكلات يتكبّدون نحو 60 ألف دولار في كل ليلة من ليالي أيام الإشكالات، تتوزّع بين كلفة السيارات والبنزين والرصاص».
وتشير المصادر إلى «أنّ السلاح موجود عند جميع الناس، ومنذ أيام العثمانيين والفرنسيين والمنطقة مشهورة في أنّ السلاحَ موجود في كل بيت من بيوتها».
وفي حين لا تملك هذه المصادر «الجواب الشافي» عن مصدر السلاح غير الفردي و»الخفيف»، تقول: «يجب التفتيشُ عن مصدر أسلحة العصابات من قذائف الـ «آر. بي. جي» وغيرها».
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا