عبّرت أوساط سياسية عبر صحيفة «الراي» الكويتية عن خشيتها البالغة من تعاظُم الإشارات التي تُظهِر لبنان وكأنّه بات «في الجيْب» الإيراني وذلك في عزّ «العين الحمراء» الأميركية – الخليجية على « حزب الله » والتي تبرز مخاوف من أن يؤدي الإمعان في التماهي بين المؤسسات اللبنانية والحزب إلى تمدُّدها في اتجاه الدولة وتالياً إفقاد البلاد «مظلة الأمان» التي يحتاج إليها والتي شكّلت حتى الساعة «بوليصة التأمين» بإزاء الوقائع اللاهبة في المنطقة.
واستغربت هذه الأوساط أن يكون قرار بمستوى إعفاء الإيرانيين من ختم جوازات السفر اتُخذ عبر السفارة في إيران و الأمن العام من دون أي قرار على مستوى وزاري أو رسمي عالٍ بذلك، لافتة الى ان توضيح الخارجية جعلها مجرّد «صندوق بريد» في مسألة بالغة الحساسية، ومشيرة الى أن ثمة مَن «يلعب بالنار» في لبنان وفي علاقاته مع المجتمعين العربي والدولي في توقيتٍ «ملغوم» تحتاج فيه البلاد الى تشكيل شبكة أمان قوية وتشكيل حكومة تكون بمثابة «مانعة صواعق» بإزاء الآتي في المنطقة وتوجّه رسالة بأن لبنان لم يسقط في الحضن الإيراني بالكامل.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا