يوما بعد يوم تبرهن الأجهزة الأمنية اللبنانية أنها أهل للثقة التي منحت لها خصوصًا بعد الإنجازات التي كلفتها أكثر من شهيد، فخلال شهر أيار المنصرم أوقفت وحدات الجيش اللبناني بنتيجة التدابير الأمنية 3464 شخصاً، يضاف إلى هؤلاء عشرات المشتبه فيهم من جنسيات مختلفة، فبحسب الإحصاء الرسمي لوزارة الداخلية العام الماضي يوجد في سجون لبنان 4 آلاف لبناني، ويأتي السوريون في المرتبة الثانية بـ 1700 سجين و987 ينتمون الى جنسيات مختلفة، فماذا يحصل للسوريين الذين يتم توقيفهم؟ وأين يسجنون؟
يشير الخبراء إلى أن تزايد نسب الجريمة حقيقية، بسبب وجود ما يقارب مليوني نازح سوري على الأراضي اللبنانية، ومع هذا الإرتفاع بنسب الجرائم، هل سجون لبنان قادرة على إستيعاب العدد الكافي من الموقوفين؟
وتستمر الأصوات اللبنانية المحذرة من تفاقم تداعيات أزمة النزوح السوري على لبنان، بعدما وصلت حداً غير مسبوق تشعّبت مجالاتها ولعلّ الجانبين الإقتصادي والأمني كانا أكثر المتضررين من هذا الواقع، ما يحتّم ضرورة تأمين عودة آمنة للسوريين الى بلادهم تفادياً للأسوأ والأسوأ.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا