اصدرت لجنة الاهل في مدرسة الليسيه الفرنسية الكبرى في الأشرفية بيانا جاء فيه:
" أطفال لبنان بخطر! بغض النظر من إضراب المعلمين الذي استعاد مجده يوم الجمعة بسبب التقطيع من معاشاتهم الحالية بشكل عشوائي.. فان مدرسة الليسيه الفرنسية الكبرى لم تأخذ في الإعتبار الوساطة التي قام بها الوزير سليم جريصاتي من أجل عدم إقتطاع الرواتب، وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة لعودة الاساتذة عن الاضراب..
فأهل التلامذة بحالة غضب من هذا الواقع البعيد كل البعد عن الضمير والمهنية، وخصوصا أن أولادهم محرومون من العودة إلى المدرسة لمتابعة المنهج الدراسي، الذي كان من المفترض أن يكون أولوية لإدارة المدرسة التي لم تظهر أي حرص أو إهتمام مما يزيد المشكلة تفاقما.
تجاه هذا الواقع الأليم والمخذي، قرر جميع الأهالي إرسال أولادهم إلى المدرسة نهار الإثنين كالعادة رغم اضراب الاساتذة خصوصا وأنهم سددوا جميع المستحقات المالية المتوجبة عليهم كسنة 2016/2017 وأن المادة 46 من القانون تم تجميدها في الواقع الراهن من قبل لجنة القضاة المشرفة على الملف.
كما أن الأهل يطالبون بإستقالة الناظر بريس ليتييه الذي أثبت أنه غير قادر على مواجهة الأهل أو حتى الاساتذة والتحاور معهم من أجل إيجاد الحلول المناسبة والاهتمام بحقوق الاطفال بالدراسة، حق مكرس وأولوية أي مدرسة عادية فكيف عندما تكون مدرسة تنادي وتتباهى بارقى رموز الانسانية!"
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا