-   نيويورك تايمز عن مسؤولين بإدارة ترامب: حجب المساعدات يهدف للضغط على زيلنسكي لتوقيع اتفاق المعادن    -   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا    -   مصادر "الحدث": رسائل إسرائيلية وصلت هواتف سوريين تطالبهم بالابتعاد عن "أماكن المخربين"    -   الاتحاد الأوروبي: وقف إطلاق النار الدائم سيسهم بإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مع ضمان إعادة إعمار غزة    -   زيلنسكي: نناقش مع شركائنا الأوروبيين الضمانات الأمنية وشروط السلام العادل في أوكرانيا
الاكثر قراءة

محليات

هدنة قواتية ـ باسيلية

لا تسود استراحةُ المحارب على جبهة واحدة فبعد انتهاء الانتخابات النيابية بدأ كل طرف بحسابات تشكيل الحكومة والحسابات المتصلة بها، وفي هذا المنحى لم يكن التبريدُ الذي طرأ على علاقة « التيار الوطني الحر » بالرئيس نبيه بري الوحيد، بل ترافق مع تبريد مع « القوات اللبنانية » سيترجم هدنة إعلامية، إلّا إذا استنسب الوزير جبران باسيل استئناف نشاطه في «التنقير» على «القوات» لخفض سقفها في المطالب الوزارية، لكنّ هذا بات مستبعداً.

وكان رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع قد كشف عن لقاء قريب بين الوزيرَين باسيل وملحم رياشي، وفي المعلومات أنّ هذا اللقاء كان يُنتظر أن يُعقد ماراتونياً في تركيا، حيث اضطر الرياشي في اللحظة الاخيرة الى عدم الذهاب لسبب صحي، في رحلة استجمام سياسي يلتقي خلاها بباسيل الذي يشارك في مؤتمر في تركيا، وتشير المعلومات الى أنّ اللقاء سيحصل بعد عودة الاخير، وعلى اجندته البحث في تشكيل الحكومة وانتخابات نيابة رئاسة المجلس النيابي، واستئناف المصالحة، ولو على البارد، بعد أن كادت التعبئة الانتخابية أن تودي بها.

عملياً، ليس لدى التيار أو «القوات» أيّ سبب واقعي لنفض اليد من تحالف معراب على الأقل من حيث الشكل، وعلى رغم كل ما حصل من هجمات متبادلة خلال الانتخابات، فإنّ أحداً لا يريد أن يتحمّل مسؤولية نعي التفاهم امام المسيحيين، وخصوصاً «القوات اللبنانية» التي «قرّشت» قيمة مضافة انتخابية بعد المصالحة تمثلت بانتخاب شرائح مسيحية وسطية للوائحها، لم تكن تتوقع أن تصوّت لها، فيما بدا واضحاً من جهة التيار أنّ اللغة العدائية التي استُعملت ضد «القوات» أتت بنتائج عكسية، خصوصاً في الأيام القليلة التي سبقت الانتخابات، وتُرجم ذلك في أكثر من منطقة، وخصوصاً في كسروان والمتن وزحلة.

في المحصّلة يمكن التحدث عن هدنة «قواتية» ـ باسيلية مرشحة لأن تصمد حتى الدخول الجدّي في طبخة تشكيل الحكومة، ولن تتأثر باستحقاق انتخاب نائب رئيس المجلس النيابي، الذي يتّجه الى معركة اصوات بين النائب ايلي الفرزلي الذي سيعتمد «تكتل لبنان القوي» ترشيحَه رسمياً الثلثاء المقبل، والنائب أنيس نصار الذي رشحته «القوات اللبنانية» بعد أن ضمنت تأييد كتلتي «المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الكتائب، وتُجري «القوات» اتصالات مع عدد من النواب المستقلّين ومنهم الرئيس نجيب ميقاتي وكتلته، وحتى مع عدد من أعضاء «تكتل لبنان القوي» ومنهم النائب ميشال معوض، للتصويت لنصار، الذي تُقدّمه على أنه مرشح لموقع كان منذ العام 2005 لقوى 14 آذار، ويفترض أن يبقى لقوى 14 آذار، وعلى هذا الأساس يُنتظر أن ينطلق التصويت لنصار من «بوانتاج» يتجاوز الخمسين نائباً، في حين سينال الفرزلي أصوات «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» وحلفائه، وبحكم المؤكد فإنّ كتلة الرئيس نبيه بري ستصوّت له، بعد زيارة بري الأخيرة لبعبدا، التي سيليها تطبيع في علاقته مع باسيل.

ويبقى السؤال: الى متى ستستمرّ الجدوى المتبادلة بالهدوء والاستمرار في هدنة «تفاهم معراب»؟ الواضح أنّ إعادة تقييم الأرباح والخسائر لدى الطرفين بعد الانتخابات قد انطلقت، وفي ظلّ عدم وجود ضرورة لمعركة تعبئة كالتي خاضها باسيل، وفي ظلّ عدم وجود معركة رئاسية آنية، فإنّ محطة تشكيل الحكومة ستكون الاساس، وهي ستجري على ايقاع استعادة الحرارة الـ 14 آذارية بين «القوات» والحريري، وربما لاحقاً مع النائب وليد جنبلاط، ولو في حدود مرسومة، وهذا كله سيؤدّي الى رسم توازنات جديدة في عملية التشكيل، وربما قد يطيل هذه العملية إذا ما تعذّر على الحريري تلبية المطالب الصعبة للأطراف، أو تجاوز الممنوعات التي رسمها القرار الاميركي والسعودي المشترك بتصعيد الحصار على «حزب الله».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

أسعد بشارة | الجمهورية
2018 - أيار - 18

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
الرئيس عون واللبنانية الأولى كرما الإعلامية هدى شديد
الرئيس عون واللبنانية الأولى كرما الإعلامية هدى شديد
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
الراعي: ليكن الصوم فاتحة خيرٍ على الجميع
الراعي: ليكن الصوم فاتحة خيرٍ على الجميع
اللبنانية الأولى: لبنان منفتح على الأمل أكثر من أي وقتٍ مضى
اللبنانية الأولى: لبنان منفتح على الأمل أكثر من أي وقتٍ مضى

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

قرارات اتهامية بجرائم ارهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين
قرارات اتهامية بجرائم ارهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين
قوّة من الإستقصاء توقف السجين الفار بسرعة قياسية
قوّة من الإستقصاء توقف السجين الفار بسرعة قياسية
ارسلان: الإساءة إلى رمز ككمال بك جنبلاط مرفوض
ارسلان: الإساءة إلى رمز ككمال بك جنبلاط مرفوض
اليسا حزينة.. أكره ذلك اليوم!
اليسا حزينة.. أكره ذلك اليوم!
أم تسلّم ابنها الفار من سجن بعبدا إلى القوى الأمنية
أم تسلّم ابنها الفار من سجن بعبدا إلى القوى الأمنية
عارض صحي فرض تأجيل زيارة عون للأمن الداخلي!
عارض صحي فرض تأجيل زيارة عون للأمن الداخلي!

آخر الأخبار على رادار سكوب

ضمن إطار التدابير الأمنية.. توقيف 6 أشخاص بجرائم مختلفة
ضمن إطار التدابير الأمنية.. توقيف 6 أشخاص بجرائم مختلفة
حواجز وكمائن ومداهمات وتوقيفات لشعبة المعلومات
حواجز وكمائن ومداهمات وتوقيفات لشعبة المعلومات
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
السيسي للرئيس عون: نحن معك
السيسي للرئيس عون: نحن معك