بعد العثور على جثة المسؤول الطالبي في حركة "فتح" شرف أبو الخير في مخيم المية ومية شرق صيدا، منذ نحو شهرين وبعد عملية اغتيال العنصر في الامن الوطني الفلسطيني محمد أبو غاصيب وتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة القتلة من دون التوصل الى نتيجة، باشرت حركة "فتح" نشر كاميرات مراقبة في المخيم الذي يتوزع الوجود الامني والتنظيمي فيه بينها وبين "أنصار الله" و"حماس". وأثناء قيام عناصر من "فتح" أمس برفع الكاميرات في حي الوادي في المية ومية اعترض عدد من الشبان من آل كعوش ما أدى الى وقوع إشكال تخلله إطلاق نار.
وأبلغ مصدر فلسطيني في المخيم "المركزية" أن "القوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية في مخيم المية ومية اتخذت قرارا بتعميم نظام كاميرات المراقبة حول المقار العسكرية والحزبية والمؤسسات المدنية والاهلية كخطة أمنية متطورة ورديفة تحفظ الامن في المخيم، بعد وقوع العديد من الجرائم"، مشيرا الى أن "فصائل عين الحلوة، اتفقت كذلك على وضع كاميرات في المخيم، وتمكنت من خلالها من كشف العديد من عمليات فرار ودخول المطلوبين ومن مراقبة تجار المخدرات واعتقالهم".
ولفت الى أن "نظام المراقبة بواسطة الكاميرات في عين الحلوة ، موزع على المقار الحزبية ومنازل المسؤولين ومكاتبهم وطرق تنقلاتهم بعد سلسلة من الاغتيالات والاشكالات التي وقعت داخل المخيم سابقا".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا