قال الوزير السابق اللواء أشرف ريفي "أهل طرابلس والضنية والمنية وعكار كانوا أوفياء وأشكرهم على تصويتهم لكن السلطة شوّهت العملية الديمقراطية واستنسخت عقل النظام السوري الأمني وزجّت بعض الأجهزة الأمنية بلعبة سرقة أصوات الناس ودفع الناخبين للتصويت للسلطة".
وأضاف ريفي في مداخلة ضمن حلقة "العين بالعين" على "الجديد": "تمَّ طرد مندوبينا من مراكز الإقتراع وتمَّ تهديدهم وسنقدم تقريراً كاملاً بذلك إلى المجلس الدستوري. المشنوق لعب دور وكيل الوصاية السورية وتعاون معها وهو تابع دخول الباصات التي نقلت من شارك في الإنتخابات".
وقال ريفي "لا أحد يستطيع إعدامي سياسياً فهم أخذوا مني موقعاً في مجلس النواب وهذا لا يقدّم ولا يؤخّر وسأبقى على مبادئي لتحرير لبنان من الهيمنة الإيرانية".
وأضاف: "ننظر بإيجابية الى ما يقوم به الرئيس الحريري داخل " تيار المستقبل ".
وعن علاقته بالسعودية، قال ريفي "علاقتي بالسعودية علاقة إحترام تقدير وودّ وهي أكبر من أن تتأثر بدعوة عشاء أو بحضور إفتتاح جادة".
ورأى أنّه "يجب أن تُلغى الإنتخابات في دوائر طرابلس المنية الضنية عكار وسنسجِّل لهذه الحكومة أنها زوَّرت النتائج".
وقال: "سنتقدَّم بطعن إلى المجلس الدستوري وهناك قضاة ضميرهم حي يعلمون أن الشوائب والمخالفات التي حصلت في هذه الإنتخابات جسيمة جداً".
وأضاف: "روح السيادة والحرية لن تموت في هذا البلد وسنبقى نناضل مع اللبنانيين الشرفاء".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا