-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

أخطاء وصدمة وخيبة.. كيف تعوض الكتائب خسارتها؟!

خرج حزب الكتائب من الانتخابات مثخنا بالجراح. هو الخاسر الأكبر بين الأحزاب السياسية التي سبقته بأشواط، وتحديدا على الساحة المسيحية الموزعة بين حزبين كبيرين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بعد «اندثار المستقلين». المسؤول عن الملف الانتخابي في الكتائب باتريك ريشا قدم استقالته. مسؤولو الحزب يعترفون بأن النتائج جاءت مخيبة للآمال. فالكتلة النيابية التي كان أعضاؤها خمسة أصبحت الآن ثلاثة: رئيس الحزب سامي الجميل الذي صب كل تركيزه على المتن وأن يكون الأول في الأصوات التفضيلية، ونديم الجميل الذي نجح لأنه ابن الرئيس الشهيد بشير الجميل أكثر من أي شيء آخر، والياس حنكش الذي كان «فلتة الشوط» في المتن وبفعل الكسر الأعلى.

حزب الكتائب يعيش أجواء الصدمة والخيبة بعدما كشف القانون «النسبي التفضيلي» عن حجمه الشعبي «بالأرقام»، وبعدما أظهرت الانتخابات أن الخيارات والسياسات التي انتهجها النائب سامي الجميل غير قابلة للتسويق والصرف شعبيا، ولم تعكس «نبض» الناس والرأي العام. ولأن الأزمة التي يواجهها الحزب خرجت الى العلن وباتت مكشوفة، فإنها فرضت على قيادة الحزب إجراء مراجعة نقدية شاملة.

مصادر سياسية مطلعة على أجواء حزب الكتائب ومتابعة لمساره، تعتبر أن الخسارة الثقيلة في الانتخابات تقف وراءها جملة أسباب وأخطاء سياسية وانتخابية هي:

1- خطأ الخروج من حكومة العهد الأولى، والذي كان سبقه خطأ الاستقالة من حكومة إدارة الفراغ الرئاسي، حكومة تمام سلام. وإذا كان حزب الكتائب فاجأ كثيرين بأنه عارض التسوية الرئاسية ولم يصوت للرئيس الذي حصل عليه توافق شبه عام وأيده الطرفان الأبرز في ١٤ آذار، فإنه فاجأ الجميع بعدم وجوده في حكومة التسوية ليضع نفسه في المعارضة أو يوضع فيها بسياسة «إحراج للإخراج». هذا الخروج من حكومة ما قبل الانتخابات ساهم في حرمان الكتائب من ورقة الخدمات وأضعف تأثيرها ونفوذها من خارج السلطة.

٢- خوض الحملة الانتخابية في اتجاه وعلى أساس «مبدئي». وإبرام التحالفات في اتجاه آخر وعلى أساس «مصلحي»... رئيس الكتائب بنى حملته الانتخابية على أساس معارضة السلطة وفسادها السياسي والأخلاقي والرهان على المجتمع المدني وركوب موجته، لينتهي الأمر الى مهادنة السلطة.

الكتائب فاوضت لأشهر اللواء أشرف ريفي والمجتمع المدني لترتيب لوائح في الأشرفية والشمال وزحلة والشوف، وانتهى الأمر في ربع الساعة الأخير الى إبرام «تحالفات قسرية» في أكثر من دائرة مع القوات اللبنانية، والى أن يترك المجتمع المدني لمصيره ويتدبر أمره.

٣- سوء الأداء الانتخابي أو إدارة العملية الانتخابية في تركيب التحالفات واللوائح. فقد تحالفت الكتائب مع القوات في الدوائر التي لا إمكانية فيها للفوز مثل زحلة والشمال الثالثة، وأحجمت عن التحالف مع القوات في الدوائر التي كان فيها الفوز متاحا وفي متناول اليد مثل بعبدا وكسروان جبيل. وحتى في دائرة المتن كان بإمكان تحالف الكتائب والقوات أن يؤمن ٤ حواصل انتخابية لائحة ويعطي الكتائب بشكل مؤكد وصريح مقعدان وبشكل محتمل ثلاثة مقاعد.

توصلت الكتائب في قراءة ذاتية نقدية للانتخابات الى جملة استنتاجات تتعلق بمزاج الناس ومدى تفاعلهم مع طروحاتها، وبثغرات موجودة على مستوى العلاقة بين الحزب وقواعده. ولكن ليس أمام الكتائب بعد الانتخابات إلا هدف الحد من الخسائر السياسية المترتبة على ذلك، والسعي الى البقاء داخل اللعبة، وهذا لا يتحقق برلمانيا إلا بالانضمام الى تكتل من التكتلات الكبيرة التي تميز مجلس الـ ٢٠١٨، ولا يتحقق سياسيا إلا بالدخول الى الحكومة ومركز القرار. والمشكلة أن الكتائب لا تملك ترف الخيارات وانضمامها الى تكتل نيابي أو الى حكومة العهد الثانية أمر صعب ودونه عقبات، وبالتالي فإن بقاءها في ساحة المعارضة هو الاحتمال الأرجح والأقرب الى الواقع.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2018 - أيار - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

واشنطن.. المشكلة
واشنطن.. المشكلة 'حزب الله' ولا حل من دون حلّه
سليم: دماء باسكال سليمان لن تذهب هدراً
سليم: دماء باسكال سليمان لن تذهب هدراً
الجيش يُحرّر مخطوفاً ويُلاحق الخاطفَين
الجيش يُحرّر مخطوفاً ويُلاحق الخاطفَين
قائد الجيش يدق ناقوس الخطر ويطلق نار الحقائق
قائد الجيش يدق ناقوس الخطر ويطلق نار الحقائق
هندي ومصريون يروّجون المخدّرات في جسر الباشا - الحازمية
هندي ومصريون يروّجون المخدّرات في جسر الباشا - الحازمية
توقيف الرأس المدبّر لعصابة سرقة سيّارات نفّذ أكثر من 20 عمليّة
توقيف الرأس المدبّر لعصابة سرقة سيّارات نفّذ أكثر من 20 عمليّة

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري