ما جرى في الشويفات ليس اقل خطورة مما جرى في بيروت، ليس من حيث الفعل وحسب بل الخطورة في امتناع الوزير طلال ارسلان عن تسليم مطلق القذيفة القاتلة الى القضاء رغم نداءات شيوخ الطائفة الدرزية ورفض ذوي الضحية تسلم جثته ودفنه قبل تسليم المتهم للقضاء، وفق ما اعلنه النائب المنتخب تيمور جنبلاط امس والذي الغى احتفالا شعبيا كبيرا كان مقررا الاحد احتفاء بالفوز في الانتخابات حدادا على “الرفيق الشهيد علاء ابي فراج” الذي سقط ضحية خلاف بدأ فرديا وتطور الى حد اللجوء الى السلاح بين ابناء المذهب الواحد والبلدة الواحدة.
ارسلان سلّم بعض المتورطين في الخلاف الاساسي الذي منشؤه الانتخابات، فيما تذرع بأنه لا يعرف اين يوجد القاتل امين السوقي “وليست شغلتي ان اعرف”.
وتقـول مصادر متابعة لـ“الأنباء” ان هناك من يُشيع بأن السوقي المحسوب اساسا على “حزب الله” وعلى النظام السوري اصبح داخل الاراضي السورية، فيما ترى مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي ان من يقول هذا يهدف الى تجنيب ارسلان احراج الانطباع بأنه مختبئ في منزله.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا