رغم الحملات التي سيقت ضده والتكليف والتعبئة والحشد الطائفي والتجييش المذهبي، وكافة الخطابات التي وصفته "بالخنجر في خاصرة المقاومة"، فضلاً عن الضغوطات التي مورست على الناخبين الشيعة في قرى جبيل، والشائعات التي طالته بأنه من خارج البيئة المقاومة، تمكن المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة جبيل، ربيع خليل عواد، من تسجيل فوزاً كاسحاً، إلا أن القانون الجديد وبسبب احتساب التفضيلي منعه من الوصول الى المجلس النيابي علماً انه تقدم بشكل لافت على منافسيه. وقد أثبت الصوت الشيعي الحر قناعته بخياراته وبإنجزاته التي بُنيت في فترة زمنية ونَسجت قاعدة شعبية مقتنعة بخياراته وبنهجه وبمشروعه الإنتخابي ليُسجل سابقة في تاريخ مدينة الحرف عامة ونهج المقاومة الإسلامية خاصة، ولينفذ بذلك عهده ووعده بربيع جبيل...
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا