أعرب رئيس الجمهورية ميشال عون، عن "رضاه لقانون الإنتخابات الجديد الّذي اعتمد النسبية والصوت التفضيلي، لأنّه سيتيح المجال لتمثيل الأكثريات والأقليّات في آن معاً وبالطريقة الأصحّ، ما ينتج مجلساً نيابيّاً يؤمّن المزيد من الإستقرار الداخلي".
ولفت الرئيس عون في حديثه إلى قناة "بي بي سي عربي"، إلى أنّ "القانون ليس مسؤولاً عن إثارة الغرائز ونشر الأجواء الطائفية، بل المسؤولية يتحمّلها السياسيون الّذين استخدموا هذا الأسلوب"، مؤكّداً أنّ "الإقتراع للائحة المغلقة في القانون الجديد هو اقتراع للخط السياسي الّذي يختاره المواطن، فيما الصوت التفضيلي يتيح للمواطن نفسه أن يختار من يريده من أعضاء هذه اللائحة، فيأتي التمثيل صحيحاً في أعلى المراتب". ودعا المرشّحين إلى "العمل على الحاصل الإنتخابي للائحة وترك الصوت التفضيلي لخيار كلّ ناخب".
وأوضح أنّه "عندما دفع في اتجاه إقرار قانون النسبية، إنّما أراد أن تتحقّق من خلاله عدالة التمثيل ليربح الوطن والشعب، وتكون له كلمة في اختيار ممثلّيه من دون أي اعتبار آخر"، معرباً عن أمله في أن "يتمّ تشكيل الحكومة الجديدة بسرعة وفقاً للقواعد المحدّدة في الدستور"، مركّزاً على أنّ "المهمّ هو الحفاظ على الوحدة الوطنية في أي تركيبة حكومية مقبلة، وإذا تعذّر ذلك يتمّ اللجوء إلى الأكثرية، ومن لا يشارك يبقى في المعارضة".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا