أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي لـ"السياسة" الكويتية، "إننا ذاهبون إلى انتخابات فيها الكثير من العورات الديموقراطية والسياسية، ولا ترتقي إلى الشفافية المطلوبة، كاستحقاق ديموقراطي"، مشدداً على أن هناك "الكثير من الشوائب المتصلة بالقانون الانتخابي والإجراءات المطبقة، وما يتصل بالاقتراع في الخارج، وكذلك الأمر في عمل هيئة الإشراف على الانتخابات، وبالتالي يمكنني القول إن هذه الانتخابات، أبعد ما يكون عن الحياد والديموقراطية والشفافية".
وقال "إنها المرة الأولى التي تجري انتخابات نيابية، بإشراف حكومة أكثر من نصف أعضائها مرشحين للانتخابات، بما فيهم الوزراء المشرفون على العملية الانتخابية، فأين الحياد وأين الديمقراطية؟"، مؤكداً أن "ما تعرض له عدد من المرشحين في الأيام القليلة الماضية، يدل بوضوح على أن الأمور غير صحية، وهذا ما تتحمل مسؤوليته الحكومة القائمة"، مضيفاً أن "الانتخابات بالرغم من الشوائب التي تعترضها، إلا أنها ستترك تغييرات على الواقع السياسي"، ومعرباً عن ارتياحه للوضع الانتخابي في طرابلس.
ولفت إلى أن "القانون الانتخابي فُصِّل على قياس حزب الله وحلفائه، وبالتالي فإن حلفاء سوريا سيحدثون خرقاً في ساحتنا، لكن من يتحمل المسؤولية هم الذين وافقوا على هذا القانون"، داعياً الرئيس سعد الحريري إلى "العودة إلى القضية والثوابت".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا