الجسم يتعامل مع البكاء بالداخل من خلال عملية كيميائية وتفاعلات هرمونية، تظهر في النهاية على شكل دموع يعقبها راحة نفسية وإحساس أخف بالهم والحزن.
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، إن البكاء عملية تفريغ نفسي لإخراج الكبت، فيحدث من خلال عملية كيميائية داخل المخ، حيث تكسر مادة النور إدرينالين وينتج عنها ثلاث مواد مختلفة وهي السروتونين و5HT ومادة الدوبامين.
وأضاف فرويز، أنه عندما تزيد هذه الهرمونات يبدأ الشخص بالشعور بالراحة وهو ما يفسر تخفيف الحزن بعد نزول الدموع، فالبكاء يغسل العين والمخ أيضا مما يغيّر حال الشخص، لأن هذه المواد التي يتم إفرازها بداخلها هرمونات السعادة.
وقدم فرويز، عددا من النصائح لتخفيف نوبات الحزن:
- التكلم فالصمت يزيد من المشاعر السلبية ولا يقلل منها.
- اخرج من المنزل للتنفيس عن نفسك.
- اسمع موسيقى لأنها تقلل من مستويات التوتر.
- تخلص من الطاقة السلبية من خلال الهوايات.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا