-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

أول ما أشار إلى أنَّ شيئاً ما قد طرأ.. كواليس الضربة الغربية

أخيراً وقع الضربة الجوية التي ترقَّبها العالم على مدار 3 أيام، لنظام بشار الأسد، رداً على استخدامه الكيماوي ضد سكان مدينة دوما بالقرب من دمشق، والكل شاهد نتائجها، لكن ما هي الكواليس التي دارت داخل مقر البيت الأبيض قبل بدء الغارات على الأسد؟

وكالة Associated Press الأميركية، رصدت أهم الكواليس التي صاحبت إعلان الرئيس الأميركي عن الضربة، وقالت: سار الرئيس بخطوات كبيرة مباشرة، وهو يخفي داخله نيةً ما باتجاه المنصة. بدأ خطابه بـ"رفاقي الأميركيين"، واستطرد قائلاً: "قبل فترةٍ وجيزة، أمرتُ القوات المسلحة الأميركية بشنِّ ضربات دقيقة على أهداف مرتبطة بإنتاج الأسلحة الكيميائية للديكتاتور السوري بشار الأسد".

وبحسب الوكالة الأميركية يُعد إرسال الجنود الأميركيين إلى طريق الأذى، بحكم تعريفه، أكثر الأعمال "المرتبطة بمنصب الرئاسة" التي يمكن للقائد الأعلى أن يتخذها. ومع ذلك، كان الإعلان الرسمي، الذي أُلقي في واحدٍ من أكثر الأماكن تميزاً في البلاد، يُعد لحظة امتثال ملحوظة للرئيس، الذي طالما سخر من الأسلوب التقليدي في إدارة البلاد. كانت العملية متوقعة على نطاق واسع، ويبدو أنَّ العالم بأسره كان يتوقع إجراءً مماثلاً منذ أن صرَّح ترمب، صباح الأربعاء 11 نيسان، أنَّ الصواريخ "قادمة، وستكون جميلة وجديدة وذكية!".

لكن بعد ظهر الجمعة 13 نيسان، بعد ما يقرب من أسبوع من وعد الرئيس بإصداره قراراً في غضون من 24 إلى 48 ساعة، أكَّد البيت الأبيض أنَّ ترمب لم يستقر بعد على نوع الإجراء الذي سيتخذه. ولم يُهدِّئ هذا بالطبع من حدة الترقُّب الذي كان يتراكم لعدة أيام، وكان الموعد المتوقع لشنِّ عملية أميركية عسكرية معروفاً جيداً: أثناء ساعات الليل في سوريا، أو المساء في واشنطن، التي يتأخر توقيتها 7 ساعات عن التوقيت السوري، بحسب الوكالة الأميركية.

رسالة للصحفيين: انتظروا!
كان أول ما أشار إلى أنَّ شيئاً ما قد طرأ هو عندما بعث البيت الأبيض برسالة إلى كادر الصحفيين الذين يلاحقون الرئيس باستمرار، تفيد بأنَّهم ربما يبقون حتى وقتٍ متأخر من ليلة الجمعة. وكانت أُولى الأخبار هي أنَّ ترمب ورجاله سيقومون بزيارة قصيرة إلى فندقه القريب لتناول العشاء، بحسب الوكالة الأميركية.

ادعى مساعدو البيت الأبيض أنَّه حدثٌ عادي، وشُوهِد بعضهم وهم يشربون النبيذ ويتصرفون باجتماعية في شرفة مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي المجاور، فيما شُوهِد آخرون وهم يجرون حقائبهم، متظاهرين أنَّهم سيغادرون لعطلة نهاية الأسبوع فقط. لكن مع غروب الشمس، بات واضحاً بصورة متزايدة أنَّ الأمر يتعدى مجرد عشاء عمل خارج البيت الأبيض. إذ سكنت أصوات الموظفين التي طالما تردَّدت بين جدرانه، وكانت المكاتب فارغة، وأُغلِقت الأبواب.

أوقف حشدٌ من الصحفيين كيث كيلوغ، كبير موظفي مجلس الأمن القومي، لكنَّه مضى سريعاً وأصر على أنَّه لا يعرف شيئاً. قيل للصحفيين أن يستعدوا للتحرك في تمام الساعة 8:30 مساءً، لكن إلى وجهةٍ مجهولة.

التكتُّم وصل لقارة أخرى أيضاً
وبحسب الوكالة الأميركية، في قارةٍ أخرى، غادر نائب الرئيس مايك بنس بصورةٍ مفاجئة افتتاح قمةٍ دولية في مدينة ليما ببيرو، ثُمَّ نقله موكبه سريعاً إلى فندقه. كان بنس مكلفاً بإبلاغ قادة الكونغرس بالضربات الجوية، وذلك وفقاً لنائبه جيرود أغون. تحدث بنس إلى بول ريان رئيس مجلس النواب، وميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ونانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب قبيل خطاب ترمب، إلا أنَّه لم يتمكن من التواصل مع تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ قبله، لكنَّه تحدث معه في وقتٍ لاحق من المساء ذاته، بحسب الوكالة الأميركية.

في نفس الوقت تقريباً، عاودت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، التي شُوهِدت وهي تغادر المبنى في وقتٍ سابق من اليوم، الظهور. إذ قادت مجموعةً صغيرة من المراسلين إلى الردهة، حيث أعلنت في صوتٍ خفيض، أنَّ الرئيس سيُلقي خطاباً للأمة في تمام الساعة 9:30 مساءً.

وحثَّت الصحفيين على إبقاء الإعلان سراً، إلى أن بدأ الرئيس في التحدث، وشدَّدت على أنَّ سلامة الجنود الأميركيين كانت على المحك. بعد ذلك، اقتيد الصحفيون إلى غرفة الاستقبال الدبلوماسية ذات الجدارية في الطابق الأرضي للقصر التنفيذي، حيث كانت المنصة الرئاسية وشاشة الملقن جاهزتين.

شنَّ ترمب عمليةً مشتركة مع القوات الفرنسية والبريطانية، كان الهدف منها أن تمثل انتقاماً لهجومٍ قال إنَّه قتل العشرات، مما يضع اللوم بوضوح على رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال الرئيس الذي شاهد صوراً للأحداث المروعة عبر شاشة التلفاز: "لقد ترك الهجوم الشرير والخسيس أمهاتٍ وآباء ورضعاً وأطفالاً وهم يتلوَّوْنَ من الألم، وبالكاد يستطيعون التنفس. هذه ليست تصرفات آدمية، إنَّما جرائم وحشية"، بحسب الوكالة الأميركية. وبينما أثار قرار ترمب الانتقادات من بعض الزوايا، كان خطابه العام في تناقض صارخ مع التغريدات المكررة العشوائية (التي احتوت في كثيرٍ من الأحيان على أخطاءٍ إملائية)، والتصريحات غير الرسمية التي تشيع في إدارته، إضافةً إلى أنَّ تحذيره الصارم لروسيا وضع -على الأقل مؤقتاً- عدم رغبته في التنديد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين جانباً.

قال ترمب: "يجب أن تقرر روسيا ما إن كانت ستستمر في هذا الطريق المظلم، أم أنَّها ستنضم إلى الأمم المتحضرة، باعتبارها قوة داعية للاستقرار والسلام".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ترجمة عربي بوست
2018 - نيسان - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إسرائيل تتخذ تدابير
إسرائيل تتخذ تدابير 'بدائية' على الحدود مع لبنان لرصد المسيرات
انسحاب الكتيبة 9204 الإسرائيلية من لبنان
انسحاب الكتيبة 9204 الإسرائيلية من لبنان
رد إيران على الضربة الإسرائيلية حتمي
رد إيران على الضربة الإسرائيلية حتمي
هجوم إرهابي على شركة طيران وفضاء في أنقرة: قتلى وجرحى وإطلاق نار
هجوم إرهابي على شركة طيران وفضاء في أنقرة: قتلى وجرحى وإطلاق نار
أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين بلبنان
أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين بلبنان
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

خطفها بعد أن أطلق النار بالهواء.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
خطفها بعد أن أطلق النار بالهواء.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
والدتهما تلقَّت اتصالاً من السفارة السعودية قبل العثور على جثتيهما!
والدتهما تلقَّت اتصالاً من السفارة السعودية قبل العثور على جثتيهما!
هذا ما أعلنه مولوي عن توقيف المعتدين في حادثة المجدل
هذا ما أعلنه مولوي عن توقيف المعتدين في حادثة المجدل
الحريري: مرة جديدة أتخذ قرارا بتجرع السم.. قررت مساعدة أديب
الحريري: مرة جديدة أتخذ قرارا بتجرع السم.. قررت مساعدة أديب
أكثر من 100 عملية نصب واحتيال في مناطق جبل لبنان وبيروت والجنوب
أكثر من 100 عملية نصب واحتيال في مناطق جبل لبنان وبيروت والجنوب
لماذا بَكّر نصر الله موعد إطلالته التلفزيونية 24 ساعة؟
لماذا بَكّر نصر الله موعد إطلالته التلفزيونية 24 ساعة؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب