-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

ضربات محدودة.. ماذا قالت الأطراف المشاركة في الضربة السورية؟

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت 14 نيسان 2018 ضربات عسكرية على أهداف للنظام سوريا رداً على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب توجه به إلى الأميركيين من البيت الأبيض "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا"، مضيفاً "أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية".

روسيا "أخلت بوعودها"
وندد ترامب في خطابه بهجمات كيميائية "وحشية" شنها النظام السوري. ووجه ترامب تحذيراً إلى إيران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعياً موسكو إلى الكف عن "السير في طريق مظلم"، ومعتبراً أن روسيا "أخلت بوعودها" في ما يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية. وقال إن مصير دول المنطقة بين أيدي شعوبها، ولا يمكن لأي تدخل عسكري أميركي وحده أن يقدم "سلاماً دائماً". وتؤكد دمشق أنها دمرت ترسانتها في 2013 بموجب قرار أميركي روسي جنبها ضربة أميركية في ذلك الوقت إثر اتهامها بهجوم أودى بحياة المئات قرب دمشق. في نيسان 2017، نفذت واشنطن ضربة عسكرية محدودة استهدفت قاعدة الشعيرات في وسط البلاد رداً على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في شمال غرب سوريا.

وقتل أكثر من أربعين شخصاً وأصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل أسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيميائي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي نفته دمشق مع حليفتيها موسكو وطهران. وصعد ترامب منذ ذلك الحين تهديداته ضد النظام.

انفجارات متتالية
في الوقت ذاته، تردد دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية. وأعلن الإعلام الرسمي السوري بعد وقت قصير أن "الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الأميركي البريطاني الفرنسي على سوريا". فيما أفاد شهود أن سحباً من الدخان تصاعدت في شمال شرق دمشق، وسمع صوت تحليق الطائرات. واعتبرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن "العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لإرادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".

وقالت إن "العدوان (…) يظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية"، مطالبة المجتمع الدولي "بإدانة العدوان الثلاثي حفاظاً على الشرعية الدولية والأمن والسلم الدوليين". واعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف الجمعة أن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشدداً على أن تلك الضربات ستكون لها عواقب. وشملت الضربات مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق، ومستودعات عسكرية في حمص، وكذلك شملت الضربات منشآة تحوي السلاح الكيماوي وربما تكون الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق بشار الأسد و قال المتحدث بإسم البنتاغون أن هيئة الأركان المشتركة "لم ننسق مع الروس بشأن الضربات ولم نخبرهم مسبقاً بذلك" ، مؤكداً أن طائرات شاركت في الضربات.

إعلان انتهاء العملية
وبعد أكثر من ساعة على خطاب ترامب، أعلن رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جو دانفورد انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد برنامج الأسلحة الكيميائية السوري. وقال الجنرال دانفورد الذي كان موجوداً في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى جانب وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، إنه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية أخرى. وتابع دانفورد إن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سوريا. وقال إن روسيا لم تتلق تحذيراً مسبقاً قبل شن تلك الضربات.

وقال ماتيس من جهته إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت "رسالة واضحة" إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف "من الواضح أن نظام الأسد لم يتلق الرسالة العام الماضي"، في إشارة إلى الضربة الأميركية التي نفذت في نيسان 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا، رداً على هجوم كيميائي اتُهم النظام السوري به في شمال غرب البلاد. وتابع ماتيس خلال مؤتمر صحافي "هذه المرة، ضربنا مع حلفائنا بشكل أقوى. وجهنا رسالة واضحة إلى الأسد ومعاونيه: يجب ألا يرتكبوا هجوماً آخر بالأسلحة الكيميائية لأنهم سيحاسبون". ولم تسجل أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، بحسب البنتاغون. وذكر دانفورد أن القوات الأميركية والفرنسية والبريطانية قصفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، أحدها قرب دمشق والاثنان الآخران في حمص في وسط سوريا.

"لا بديل عن استخدام القوة"
في لندن، قالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في بيان "لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة (…) لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية"، مضيفة "بحثنا في كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار". وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن العملية "توجت بالنجاح". واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية النظام السوري بانه لجأ إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد "شعبه" بـ"أبشع وأفظع طريقة"، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ القرار بالتدخل العسكري من أجل "حماية الأشخاص الأبرياء في سوريا". في باريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية". وقال في بيان "لا يمكننا أن نتحمل التساهل في استخدام الأسلحة الكيميائية".

تركيا: رد مناسب
واعتبرت تركيا الضربات الغربية "رداً مناسباً" على الهجوم الكيميائي المفترض الذي وقع قبل أسبوع في مدينة دوما بالقرب من دمشق. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "نرحب بهذه العملية التي تعبر عن ضمير البشرية جمعاء في مواجهة هجوم دوما الذي تجمع المؤشرات على تحميل النظام السوري مسؤوليته". وأضاف بيان الوزارة أن "النظام السوري الذي يقوم بترهيب شعبه منذ أكثر من سبع سنوات إن بأسلحة تقليدية أو كيميائية، لديه ماض مثقل بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب". وتابع إن "ضمير الأسرة الدولية ليس لديه أي شك في ذلك".

إسرائيل: ضربات مبررة
واعتبرت إسرائيل الضربات "مبررة"، قائلة إن النظام السوري يواصل "أعماله المجرمة". وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته "العام الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن استخدام أسلحة كيميائية سيعني انتهاك خط أحمر. وهذه الليلة وبقيادة أميركية، تحركت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا نتيجة لذلك"، مؤكداً أن "سوريا تواصل أعمالها المجرمة". وأضاف إن "إيران تستخدم أيضاً سوريا كقاعدة للقيام بمثل هذه الأعمال، ما يعرض أرض سوريا وقواتها وقيادتها للخطر". وقال وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت العضو في الحكومة الامنية المصغرة على حسابه على تويتر، ان الهجوم على سوريا كان "رسالة مهمة موجهة الى محور الشر الذي تشكله ايران وسوريا وحزب الله". وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الدولة العبرية ابلغت مسبقا بهجمات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

الأمم المتحدة: ضبط النفس
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كل الدول الأعضاء إلى "ضبط النفس" والامتناع عن كل عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد بعد الضربات الغربية في سوريا. وقال غوتيريش في بيان "أدعو كل الدول الأعضاء إلى ضبط النفس في ظروف خطرة، وتجنب كل الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد للوضع وتزيد من معاناة الشعب السوري". وأكد غوتيريش الذي أرجأ رحلة مقررة له إلى السعودية بعد الضربات الغربية، أن "أي استخدام لأسلحة كيميائية رهيب"، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة التحرك بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وحصل التدخل الغربي بدون تفويض من مجلس الأمن الدولي. ودعا غوتيريش الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الاتفاق على فتح تحقيق لكشف هوية منفذي هجوم دوما الذي وقع في السابع من نيسان واتهمت به دمشق، وتسبب، بحسب أطباء ومسعفين، بمقتل أكثر من أربعين شخصاً بينهم أطفال.

"دليل" على هجوم كيميائي
تأتي العملية العسكرية الغربية في وقت يفترض أن تبدأ بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصلت إلى دمشق الجمعة عملها اليوم للتحقيق في التقارير عن الهجوم الكيميائي في دوما. وأكّدت الولايات المتحدة الجمعة أنّ لديها "دليلاً" على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد السكان. ومن شأن هذه العملية العسكرية أن تضفي مزيداً من التعقيدات على النزاع السوري المستمر منذ 2011 والذي أوقع أكثر من 350 ألف قتيل وتسبب بنزوح الملايين.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عربي بوست
2018 - نيسان - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إسرائيل تتخذ تدابير
إسرائيل تتخذ تدابير 'بدائية' على الحدود مع لبنان لرصد المسيرات
انسحاب الكتيبة 9204 الإسرائيلية من لبنان
انسحاب الكتيبة 9204 الإسرائيلية من لبنان
رد إيران على الضربة الإسرائيلية حتمي
رد إيران على الضربة الإسرائيلية حتمي
هجوم إرهابي على شركة طيران وفضاء في أنقرة: قتلى وجرحى وإطلاق نار
هجوم إرهابي على شركة طيران وفضاء في أنقرة: قتلى وجرحى وإطلاق نار
أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين بلبنان
أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين بلبنان
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بلدية ببنين: لحلّ جذري لارتفاع كمية النفايات الناجمة عن النزوح السوري
بلدية ببنين: لحلّ جذري لارتفاع كمية النفايات الناجمة عن النزوح السوري
اسماء الموقوفين من امام ثكنة الحلو
اسماء الموقوفين من امام ثكنة الحلو
تجمّعات النازحين السوريين تحت العين الأمنية
تجمّعات النازحين السوريين تحت العين الأمنية
توقيف شابين كانا يقومان بأعمال شغب في وسط بيروت
توقيف شابين كانا يقومان بأعمال شغب في وسط بيروت
توتر بين المحتجين والقوى الامنية اثر محاولة اقفال جسر الرينغ
توتر بين المحتجين والقوى الامنية اثر محاولة اقفال جسر الرينغ
رئيس ريال مدريد يخطط لضربة موجعة جديدة لبرشلونة
رئيس ريال مدريد يخطط لضربة موجعة جديدة لبرشلونة

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري