-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

السيناريوهات المتوقعة للضربة المحتملة على المواقع السورية

عقب الهجوم الكيماوي على خان شيخون عام 2017، أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بضرب المطار الذي أطلق الصواريخ السورية المعنيّة بالهجوم، والتي تسببت في قتل المئات بالغاز السام فانطلق 59 صاروخاً من البحر المتوسط تجاه مطار الشعيرات الذي يخضع لقوات الأسد، الذي دمر بالكامل، ولكنه أُصلح سريعاً، ويعتبر المراقبون الهجوم رمزياً إلى درجة كبيرة.

أما اليوم، فبعد الهجوم الكيماوي على دوما الأسبوع، فإن أي أمر جديد لترمب بشن ضربة ثانية على الأرجح ستكون أكثر شمولاً، وفق تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية؛ إذ سيحرص الرئيس الأميركي على إثبات أنه رجلٌ قوي إذا شعر بأن أحداً تجاوز خطوطه الحمراء، كذلك صرَّحَت فرنسا من قبلُ بأنها ستكون مستعدةً لاتخاذ أي إجراءات إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية.

اذا ما نفذت بريطانيا وأميركا وفرنسا تهديدها ضد بشار الأسد فأي الأماكن سيتم استهدافها، ولابد أيضا أن نتطرق إلى القوة العسكرية للدول الثلاث في الشرق الأوسط، إضافة إلى روسيا حليف بشار الأسد القوي.

اولاً: ما هي المواقع المحتملة للضربة؟ تتمثَّل الأهداف المُحتَمَلة للضربة الثانية في القواعد الجوية السورية الأخرى، وربما ما تبقى من القوات الجوية نفسها، حيث تعرَّض أسطول الطائرات السوري للتدمير والقصف الكبير خلال أعوام الحرب الأهلية، إضافة إلى إلحاق الضرر بشكل كبير في نظام الدفاع الجوي للأسد، لكن القوات السورية الجوية تلقت دعماً كبيراً من المقاتلات الروسية. توقع عدد من الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.

وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد عسكرية تابعة لنظام الأسد. وأورد موقع الجزيرة نت عدداً من المناطق التي من المتوقع أن يتم قصفها وهي: مطار حماة العسكري: يقع بمحيط مدينة حماة من الجهة الغربية، ويضم مدرجاً واحداً للإقلاع والهبوط طوله ثلاثة كيلومترات، وفيه عشر مروحيات وعشرون حظيرة للطائرات منها طائرات ميغ 21 وميغ 29.

مطار الضمير العسكري: يقع شرق بلدة الضمير بمحافظة ريف دمشق، ويبعد عن العاصمة دمشق نحو خمسين كيلومتراً، ويحتوي على مدرجين، طول أحدهما 2.3 كيلومتر والآخر 3.1 كيلومتر، وفيه حظيرة للطائرات وتعمل فيه طائرات ميغ 23 وسوخوي 22. مطار السين:يسمى أيضاً مطار صقال على بعد 140 كيلومتراً جنوب غرب مدينة تدمر شمال شرق دمشق، يحتوي على 36 حظيرة ومدرجين للإقلاع والهبوط، طول أحدهما ثلاثة كيلومترات والثاني 2.5 كيلومتر.

مطار التيفور: يوجد في محافظة حمص ويعتبر من أكبر المطارات العسكرية، ويقع على بعد ستين كيلومتراً شرق مدينة تدمر، وله ثلاثة مدارج كل منها طوله ثلاثة كيلومترات.
مطار الشعيرات: يقع في محافظة حمص ويعتبر المطار الأساسي لطائرات سوخوي 22، ويبعد ثلاثين كيلومتراً جنوب شرق مدينة حمص، ويعد المطار من أهم المعسكرات التدريبية في المنطقة الوسطى للبلاد.

القطع العسكرية المنتشرة على جبل قاسيون المطل على دمشق من المواقع العسكرية الهامة لقوات النظام، وهي عبارة عن مستودعات أسلحة وذخائر. وهناك قطع عسكرية أخرى معظمها تتبع الحرس الجمهوري لحماية العاصمة دمشق، وكان لها الدور الكبير في قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومناطق المعارضة في طوق العاصمة.

مراكز البحوث العلمية العسكرية في بلدة جمرايا بريف دمشق، ومعسكرات تابعة لما يعرف بالحرس الجمهوري والقوات الخاصة غربي دمشق في بلدات الديماس والصبورة والدريج. تضاف إلى هذه الأهداف المحتملة قطع عسكرية تتبع منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري، وهي عبارة عن ألوية منفصلة تتوزع في مناطق مختلفة من سوريا، أهمها اللواء 155 صواريخ في القطيفة بريف دمشق والمختص بإطلاق صواريخ سكود، وألوية أخرى تتوزع في البادية السورية.

ثانياً: القوات الأميركية في المنطقة تحتفظ الولايات المتحدة بمجموعة قتال بحرية شرق البحر المتوسط ذات مخزون جيد من الصواريخ واسعة النطاق، إلى جانب امتلاكها عدداً كبيراً من المقاتلات النفاثة في قطر وعلى حاملات الطائرات بمياه الخليج، وتنتشر هذه الطائرات لقصف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ويُعد إطلاق القذائف الخيار الأكثر ترجيحاً؛ نظراً إلى صعوبة إسقاطها وعدم أهمية ذلك كثيراً إن حدث. ويثير توجيه الضربات من الغرب مشكلاتٍ أقل في كل مكان. فالطائرات الفرنسية يمكن أن تضرب الأهداف السورية بعدما تقلع من المطارات الفرنسية.

وإذا انضمت بريطانيا إلى المعركة، فلديها قاعدةٌ في قبرص القريبة، الواقعة على مسافة قصيرة من سوريا.

ثالثاً: هل يمكن لبريطانيا أن تشترك؟ يمتلك السلاح الجوي الملكي فرقةً كبيرة بالشرق الأوسط، لا تزال تشارك في مواجهة فلول داعش، ويمكنها تحويل الطائرات، والطائرات من دون طيار بسهولةٍ باتجاه الأهداف العسكرية السورية إذا لزم الأمر. إضافة إلى امتلاكها مقاتلات تورنادو المنتشرة بالمنطقة والمعروفة بالقصف الدقيق والطيران على مسافاتٍ قريبة، إلى جانب مقاتلات التايفون المسلحة بقنابل التوجيه بيفواي الرابعة.

لكن القيمة الرئيسية لمشاركة بريطانيا في أي إجراءٍ عسكري تنفذه الولايات المتحدة ستكمن في السماح لأميركا بالتصريح بأنها لا تتصرف من جانب واحد. تبلغ الميزانية السنوية لقوات الدفاع في سوريا 1.9 مليار دولار، وتتكون قوتها الجوية من 265 طائرة هجومية موزعة كالآتي: 130 مقاتلة/طائرة هجوم أرضي 75 طائرة مقاتلة 36 طائرة هجوم أرضي 23 طائرة نقل عسكرية 17 طائرة تدريب 24 مروحية هجومية 57 مروحية متعددة المهام

رابعاً: خيارات فرنسا لضرب سوريا.. مع من؟ كيف؟ وأية أهداف؟ بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تملك باريس خيارات عسكرية عدة لضرب سوريا، وقد أكدت مرة جديدة، الثلاثاء 10 نيسان 2018، استعدادها "للرد" في حال تأكد تجاوز النظام السوري الخط الأحمر. وسبق أن صرح قائد أركان الجيش الفرنسي، الجنرال فرنسوا لوكوانتر، مؤخراً، بأن باريس بالتأكيد قادرة على الضرب بمفردها، إلا أنه وفي حال توجَّب القيام بردٍّ في سوريا، "فمما لا شك فيه أنه سيتم بالتنسيق مع الأميركيين". مِن الجو أم من البحر؟ ومن السيناريوهات المحتملة لدى الجانب الفرنسي، استخدام طائرات رافال محمَّلةً بصواريخ عابرة من نوع "سكالب".

وبإمكان هذه الصواريخ، التي يصل مداها إلى أكثر من 250 كم، ضرب أهداف في سوريا من دون أن تحلّق الطائرات في الأجواء السورية التي تحميها شبكة صواريخ روسية مضادة للطائرات. وبإمكان الطائرات الفرنسية أن تُقلع من الأردن أو من الإمارات العربية المتحدة، وفي كل منهما قاعدة عسكرية فرنسية.

إلا أن بإمكان باريس أيضاً أن تقرر إقلاع طائراتها من الأراضي الفرنسية نفسها، على أن يتم تزويدها بالوقود في الجو مرتين أو 3 مرات حتى الوصول إلى شرق المتوسط، وهو خيار يتيح الإعداد للعملية بعيداً عن الأضواء، حسبما قال مصدر عسكري، موضحاً: "في فرنسا لا أحد يلاحظ ما نعدُّ له".

وهو الخيار الذي اعتمده الرئيس الفرنسي السابق، فرنسوا هولاند، في آب 2013، رداً على هجمات كيماوية في الغوطة الشرقية، أوقعت أكثر من 1400 قتيل. إلا أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عدل في اللحظة الأخيرة عن توجيه ضربات بسوريا؛ ما دفع فرنسا إلى التراجع بعد أن كانت 6 طائرات من نوع "رافال" مسلّحة مستعدةً للإقلاع من قاعدة سان ديزييه في شرق البلاد.

وهناك إمكانية أخرى: توجيه ضربات من فرقاطة مجهزة بصواريخ عابرة يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، ما يتيح ضرب أهداف استراتيجية في العمق السوري مع البقاء بالمياه الدولية. وتحتفظ فرنسا، بشكل دائم، بفرقاطة في شرق المتوسط، في إطار "عملية شامال" بالشرق الأوسط، من دون أن تحدد نوع القطعة البحرية الموجودة حالياً قبالة الشواطئ السورية في شرق المتوسط.

خامساً: تشغيل منظومة S400 الروسية: على الرغم من الضرر الشديد الذي لحق بنظام الدفاع السوري إثر الضربات الإسرائيلية في شهر مارس/آذار 2018، فإنه لا يزال يُشكِّل تهديداً. ولا تزال صواريخ النظام القديمة تُحلِّق بسرعة أكبر من الطائرات الحديثة، وقد أسقط صاروخ "إس إيه 5″، عمره 45 عاماً، طائرة "إف-16″ إسرائيلية؛ ما أدى إلى شن ضربات إسرائيلية مضادة. رغم ذلك، فإن مجموعة الدفاع الجوي لا توفر قوة دفاعية كبيرة أمام الصواريخ الأرضية، وقد شُنَّت أكثر من 100 ضربة جوية إسرائيلية سابقاً من قبلُ دون إسقاط أي طائرة منها.

ويتمثَّل السؤال الأكبر فيما إذا كانت ستطلق روسيا منظومة صواريخ "إس-400″ الهائلة التي قامت بتركيبها في سوريا منذ أكثر من عام. ويشكل ذلك تهديداً فتاكاً لأحدث الصواريخ بالعالم. في أثناء الهجمات السابقة، كانت روسيا في بعض الأحيان تشغِّل المنظومة فترة وجيزة، ولكنها لم تستخدمها بعد. وقد يشير التحذير الذي وجهه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى ترمب بعدم الهجوم إلى اتباع نهج مختلف يشمل إطلاق ضربة في هذه المرة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عربي بوست
2018 - نيسان - 11

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إسرائيل تتخذ تدابير
إسرائيل تتخذ تدابير 'بدائية' على الحدود مع لبنان لرصد المسيرات
انسحاب الكتيبة 9204 الإسرائيلية من لبنان
انسحاب الكتيبة 9204 الإسرائيلية من لبنان
رد إيران على الضربة الإسرائيلية حتمي
رد إيران على الضربة الإسرائيلية حتمي
هجوم إرهابي على شركة طيران وفضاء في أنقرة: قتلى وجرحى وإطلاق نار
هجوم إرهابي على شركة طيران وفضاء في أنقرة: قتلى وجرحى وإطلاق نار
أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين بلبنان
أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين بلبنان
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

حاول إلقاء رمانة يدوية على حاجز للجيش
حاول إلقاء رمانة يدوية على حاجز للجيش
بعد تقييد السحوبات... إيداع الشيكات مرفوض!
بعد تقييد السحوبات... إيداع الشيكات مرفوض!
مدير مستشفى الحريري الجامعي يحذّر
مدير مستشفى الحريري الجامعي يحذّر
مديرية المخابرات احالت 3 من ارهابيي عرسال الى القضاء
مديرية المخابرات احالت 3 من ارهابيي عرسال الى القضاء
سقوط شبكة ترويج مخدرات تنشط في مناطق المتن
سقوط شبكة ترويج مخدرات تنشط في مناطق المتن
التشكيلات.. قضائية أو...؟
التشكيلات.. قضائية أو...؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري