أعلنت ولاية إسطنبول، السبت 7 نيسان 2018، أن حادثة اصطدام ناقلة النفط بأحد ضفتي مضيق البوسفور بإسطنبول ناجم عن توقف المحرك الرئيسي للناقلة.
وأضافت الولاية، في بيان، أن الحادث لم يسفر عن وقوع ضحايا أو تلوث بيئي في البوسفور. وأوضحت أن الناقلة اصطدمت بأحد القصور المطلة على المضيق في منطقة جسر “السلطان محمد الفاتح”، خلال توجهها من روسيا إلى السعودية. وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر أمنية تركية بأن ناقلة نفط تحمل علم مالطا، اصطدمت بقصر حكيم باشي صالح أفندي في إسطنبول.
وأضافت المصادر أن الحادث لم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات، لكنه خلف أضرارا مادية كبيرة في القصر ومطعم ملاصق له. ويبلغ طول مضيق البوسفور 29.9 كم، ويفصل شطري مدينة إسطنبول الأوروبي والآسيوي، وتتمثل أهميته بأنه يمتد من البحر الأسود إلى بحر مرمرة، ويعد واحدا من أبرز نقاط الملاحة البحرية في العالم.
ويعود تاريخ القصر الذي اصطدمت به الناقلة إلى القرن الثامن عشر، وتقام فيه حفلات زفاف وحفلات موسيقية، وفقاً لما ورد على موقع القصر على الإنترنت.
ومضيق البوسفور أحد أهم مضائق العالم لنقل النفط، ويمر به أكثر من 3% من الإمدادات العالمية، وتأتي غالباً من روسيا وبحر قزوين، وهو يمتد 17 ميلاً، ويربط البحر الأسود بالبحر المتوسط. كما تمر بالمضيق سفن الحبوب القادمة من روسيا وكازاخستان إلى الأسواق العالمية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا