بعدما كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة نووية جديدة تملكها بلاده، مازالت الصين تفرض قدرا من السرية على ترسانتها النووية.
قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن الصين تواصل جهودها لبناء قدرات نووية متقدمة بعيدا عن أنظار العالم، بينما تعتبرها أمريكا خصما استراتيجيا في عقيدتها النووية الجديد التي كشفت عنها الشهر الماضي.
ولفتت المجلة إلى أن واشنطن تستعد لحرب نووية مع الصين، لكن خطتها الجديدة تهدف إلى إقناع القادة الصينيين بأن يتجنبوا أي حسابات خاطئة بشأن التصعيد في بحر الصين الجنوبي، وتجنب أي أنشطة عدائية ضد تايوان أو ضد اليابان.
ونوهت الصحيفة إلى أن الصين طورت قدرات نووية كبيرة تضم صواريخ خارقة ومتوسطة المدى، إضافة إلى صواريخ لتدمير الأقمار الصناعية.
وأوضحت الصحيفة أن مشكلة الولايات المتحدة الأمريكية مع الصين تكمن في رفض الأخيرة للدخول في نقاش حول قدراتها النووية وأهدافها من امتلاك قوة ردع نووي، وهو ما كشفت عنه وثيقة البنتاغون الخاصة بالاستراتيجية النووية للولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن استجابة الصين لدعوة أمريكا للحوار، كانت بالتأكيد على أن قواتها النووية تمثل قضية حساسة وأنها محاطة بقدر كبير من السرية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا