أكّدت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية أن "فيسبوك" و"غوغل" يحققان أرباحًا على خلفية الدعارة والاتجار بالبشر، إذ يجري خداع النساء الضعيفات اللّواتي يُجبَرنَ على العمل فى بيوت الدعارة عبر الانترنت، عن طريق أكبر منصات التواصل فى العالم.
وقال ويل كير، مسؤول الاختراقات بوكالة الجريمة الوطنية: "الناس يستخدمون الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتمكين الاستغلال الجنسي والاتجار، ومن الواضح أن منصات الانترنت التي تستضيف وتجني أرباحًا من هذا النوع من المواد تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتحديد ووقف هذه الأشكال من الاستغلال".
ووفقاً لموقع "ibtimes" البريطاني، قالت الحكومة البريطانية في بيان لها: "إن شركات الانترنت، باعتبارها مضيفة للمحتوى الذي ينشِئه المستخدمون، يمكن وينبغي أن تبذل المزيد من الجهود لمنع ظهور المواد المتعلقة بالاتجار على منصاتها".
يُذكر أن الحكومة البريطانية تناقش القوانين التي تجعل شركات الانترنت مسؤولة عن المحتوى المنشور على منصاتها، كما أن الولايات المتحدة تناقش مشروع قانون بالكونغرس يستهدف شركات الانترنت التي باتت على علم بمساعدة أو دعم أو تسهيل المحتوى الذي يؤدي إلى الاتجار الجنسي.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا