أبلغ حزب “الكتائب” جميع المعنيين وفي مقدمهم القوات اللبنانية أنه مصر على أن تكون تحالفاته سياسية مبنية على مواقف واضحة في مواجهة نهج السلطة وأركانها، الأمر الذي دل على حائط مسدود بلغته محاولات التحالف بين القوات والكتائب، خصوصا في ظل استمرار المفاوضات بين القوات وكل من التيار الوطني الحر وتيار المستقبل في شأن عدد من المناطق.
وتشير معلومات صحيفة “الانباء” الكويتية الى أن هناك مجموعة عقد تعرقل التحالف القواتي الكتائبي أبرزها المقعد الماروني في البترون، حيث تقترح القوات أن يخوض النائب الكتائبي سامر سعادة المعركة الى جانب مرشح القوات، فيما يصر حزب الكتائب على انسحاب المرشح القواتي لمصلحة سعادة. ويعرض مقابل ذلك ضم مرشح القوات إدي أبي اللمع في المتن للائحة الكتائب، ولكن القوات تعتبر أنها قادرة على الفوز في المتن بقوتها ولا ترى حاجة لمقايضة المتن بدائرة أخرى. وأما دائرة الأشرفية، فلها وضع خاص والتحالف مع النائب نديم الجميل منفصل عن التحالف مع الكتائب.
ويتوقع متابعون لمسار الحملات الانتخابية أن ينصرف حزب الكتائب الى البدء بالتفاهم مع المرشحين الحلفاء (دوري شمعون وفارس سعيد اللذين التقى بهما النائب سامي الجميل) لتركيب لوائح في معظم الدوائر، وذلك بعد أن يكون قد اختار مرشحيه الحزبيين في اجتماع استثنائي لمكتبه السياسي.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا