بتاريخه عثر قبالة شاطئ محلة الأوزاعي، على قارورة حديدية مكتوب عليها باللغة الأجنبية تشير إلى احتوائها على مواد مشعة، وعلى الأثر فرضت قوى الجيش طوقا امنيا حول المكان، كما حضرت مجموعة من فوج الهندسة وتم ابلاغ الهيئة الوطنية للطاقة الذرية، ليصار إلى الكشف عليها والتحقق من محتوياتها.
وكانت شائعات سرت عن وجود مواد مشعة على شاطىء الاوزاعي، تبين في ما بعد أن الامر يعود لمجرد قارورة غاز صغيرة الحجم كتب عليها بالاحرف اللاتينية مواد مشعة، وذلك على الشاطىء المقابل لأفران صفوان لجهة البحر وخلف محلات مختار جلول.
وضربت قوى الامن الداخلي طوقاً أمنياً حول مكان القارورة، وبما أن لا خبراء لديها في هذا المجال، فقد أجرت اتصالات بقيادة الجيش لاستقدام خبير من سلاح فوج الهندسة للكشف على القارورة ومعرفة محتواها، في وقت بوشرت التحقيقات لمعرفة ما اذا كانت هذه القارورة قد لفظها البحر أو وضعت في هذا المكان وكتبت عليها هذه العبارة بهدف إثارة الخوف في نفوس المواطنين.
في سياق متصل تلقى وزير البيئة طارق الخطيب، اتصالا، من مدير عام الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية بلال نصولي، أطلعه في خلاله على نتيجة الكشف الذي تم على القارورة التي تحتوي مواد مشعة، وأبلغه انه جرى عزل القارورة عن المحيط وانه سيتم نقلها يوم غد الى مقر الهيئة وبالتالي لا داعي للخوف.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا