مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارة خاصة إلى الخارج، تتجه الأنظار إلى موقف الحكومة المرتقب في جلستها الأسبوعية الخميس المقبل من الأحداث التي شهدتها الساحتان السورية والاسرائيلية.
وأكدت مصادر سياسية لـ”الجريدة” أن “رئيس الجمهورية ميشال عون ينوي الدعوة إلى اجتماع لرئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري، خلال ساعات، لدرس الموقف المنوي اتخاذه في جلسة مجلس الوزراء”، لافتة إلى أن “جلسة الخميس ستكون حامية بسبب طلب “حزب الله” من الحكومة التضامن رسمياً مع الدولة السورية في مواجهة الاحداث التي شهدتها السبت”. وأضافت المصادر أن “الحريري رفض هذا الاقتراح لما يعنيه من اعتراف بالنسبة له شخصيا بالرئيس السوري بشار الأسد”، مشيرةً إلى أن “هذا البند من شأنه أن يوتر الجو داخل الحكومة”.
واعتبرت أن “الرئيس عون سيحاول تقريب وجهات النظر بين الحزب والحريري، لضمان استمرارية عمل الحكومة، بعدما كاد مرسوم الاقدمية أن يفجرها”. وتابعت أن “وزير الخارجية جبران باسيل، الموجود في قبرص، باشر اتصالاته منذ ليل السبت لاحتواء الموقف واقترح أن يخرج بيان الحكومة من دون ذكر الدولة السورية، بل فقط الإشارة إلى وقوف الدولة اللبنانية إلى جانب الشعب السوري ضد الاعتداءات الإسرائيلية”، مضيفةً أن “الرئيس الحريري ابلغ باسيل موافقته على هذه الصيغة، لكن الحزب حتى الساعة لم يرسل جوابا”.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا