ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ "4 سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية يستقلها مناصرون لحركة أمل توقفت في ساحة الحدث وتمّ إطلاق النار في الهواء، وعلى الأثر نزل مناصرون للتيار الوطني الحر بالسلاح، فتدخلت مخابرات الجيش وعملت على معالجة الوضع".
ولاحقاً قال رئيس بلدية الحدث جورج عون لقناة "الجديد"، إنّ "مناصرين لحركة أمل حضروا على دراجات نارية وسيارات إلى الحدث، ما أثار ردّة فعل غاضبة وبلبلة في المنطقة، وقد تدخل الجيش وتمّ التواصل مع مسؤولين في الحركة الذين تنصلوا من الشبان".
وقالت مصادر الرئيس نبيه بري لـ"MTV": "اتصلنا بالجيش والقوى الأمنية وطلبنا تدخلها في الحدث ونطلب عدم زج اسم حركة "أمل" بما حصل". وأضافت: "طابور خامس دخل على الخط في ما حدث في منطقة الحدت".
من جهته، علّق النائب آلان عون في تغريدة على حسابه الخاص عبر موقع "تويتر"، فقال: "ما جرى في بلدة الحدث الليلة مؤشّر خطير ليس فقط في شكله بل خاصة في مضمونه. لا يجوز لزمرة متهوّرين أن تهدّد بفرط كل ما بُنِيَ من تفاهمات ووئام بين البيئتين خلال 12 عاماً. ألم يحن الوقت لوضع حدّ لهذا التصدّع المتدرّج والمتسارع في الوحدة الوطنية".
وغرد الوزير بيار بو عاصي، عبر حسابه على "تويتر"، وقال: "كفى تحدياً. كفى استفزازاً. لا توقظوا الشياطين النائمة. الحدت قوية ... الحدت أبية...".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا