تتَّجه في الآونة الأخيرة أنظار المُستطلعين لحركة الأحزاب والقوى السياسيّة اللبنانيّة المُترقّبة لأمّ المعارك الإنتخابيّة في مطلع شهر أيّار المُقبل ترشيحاً واقتراعاً، إلى الانطلاقة الزاخمة لحزب الوطنيّين الأحرار الذي عقدت ماكينته الإنتخابيّة المؤلّفة من مُفوَّضي المناطق على اختلاف الأراضي اللبنانيّة مؤخَّراً اجتماعاً تنسيقيّاً موسَّعاً برئاسة أمين الداخليّة حدَّدت من خلاله الأسُس والركائز اللوجيستيّة والتنظيميّة لإطلاق الترشيحات الحزبيّة وضمان السبُل الكفيلة لحصد العدد المُمكن من المقاعد النيابيّة، كمدخلٍ ثابت للعودة بالحزب وتيّاره الشمعوني إلى ماضيه المجيد الذي يستحقّه بالفعل والقول.
وفي هذا السياق، يبرز التوجّه إلى ترشيح رئيس هيئة المحامين في الأحرار الأستاذ جيلبير أبي عبّود عن المقعد الماروني لدائرة المتن الشمالي والأخير ينتمي إلى إحدى أكبر العائلات في منطقة الدكوانة الساحليّة، بحيث بدأت تتّضح معالم التحالف العريض الواضح المبادئ والأهداف بين حزبَيّ الكتائب والأحرار في هذه الدائرة إضافةً إلى دوائر إنتخابيّة أخرى، تحقيقاً للأهداف السياديّة والإصلاحيّة المُشتركة بين هذَين الحزبَين العريقَين وسواهما من القوى السياسيّة والمدنيّة المُنضوية ضمن المشهد السياسي اللبناني العام.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا