-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

محليات

قنبلة جاهــزة للإنفجار في الـ ٢٠١٨؟

يختتم مخيّم عين الحلوة الأيام الأخيرة من العام 2017 باستقرار وهدوء على عكس ما كان شهدَه في الأشهر الأخيرة من عنف حصَد على الأقل 13 قتيلاً، وتسبَّب بجرح نحو 100 شخص في اشتباكاتٍ وقعت بين حركة «فتح» والقوة الفلسطينية المشترَكة من جهة وبين الجماعات الإرهابية المطلوبة بقيادة بلال بدر وبلال العرقوب في نيسان وتموز الماضيَين.
تمكّنت حركة «فتح» في المعركة الثانية من كسْرِ المربّع الأمني لبلال بدر في حيّ الطيري والذي كانت تنتقل منه العناصر الإرهابية وتنفّذ اغْتيالاتٍ في المخيم، وسيطرت «فتح» على الحيّ وما زالت تُمسك بالمبادرة الأمنية فيه من خلال الأمن الوطني الفلسطيني بقيادة مسؤول منطقة صيدا الذي قاد المعركة مباشرة ودخل الحيّ وسيطر عليه وما زال ينتشر فيه مع قواته ومع القوة المشتركة، فيما لا يزال بدر متوارياً ومطلوباً للدولة اللبنانية.

كما عاش المخيّم هاجسَ الاغتيالات المتنقّلة التي حصدت 3 فلسطينيين على الأقل، كان آخرهم محمود حجير، وهي قضية قضّت مضاجعَ المسؤولين عن الأمن في المخيم وستبقى هاجساً يرافق المعادلة طالما أنّ المربّعات الأمنية موزّعة بين هذا الطرف او ذاك في أحياء يسكنها البؤس.

وشهد المخيم حلّ القوة الأمنيّة المشترَكة وتشكيل القوة الفلسطينية المشترَكة بعد أشهر بقيادة العقيد بسام السعد، وهي أوقفت مطلوبين للدولة وتجارَ مخدّرات ومتعاطين وسلّمتهم الى القضاء اللبناني، علماً أنّ هذه القوة تعاني تفكّكاً في بنيانها نتيجة الصراعات التي شهدتها بين مكوّناتها الوطنية والإسلامية.

أوّلُ مسمار دقّته الدولة اللبنانية في نعش المطلوبين كان عندما تسلّم الأمنُ العام اللبناني المطلوبَ الأخطر في المخيم خالد مسعد، الملقب بـ«خالد السيد»، رأس الشبكة الإرهابية التي اعترف أعضاؤها بأنهم كانوا مكلَّفين بتفجيرات في مختلف المناطق اللبنانية وتحويل الأوضاع في لبنان الى ما أسمته «جحيم رمضان»، وبعدها توالت عمليّاتُ تسليم المطلوبين لأنفسهم ومنهم مَن كمنت لهم مخابراتُ الجيش واستدرجتهم ووصل مجموعهم الى نحو 20 مطلوباً بينهم شقيق بلال بدر، كمال بدر، ومحمود الحايك وساري حجير.

ويبقى في المخيّم عددٌ من المطلوبين المتوارين يصل الى ما يقارب المئة، وهؤلاء موزعون بين خطرَين بجرم إطلاق نار وحيازة أسلحة والانْضمام الى منظّماتٍ إرهابية والاعْتداء على الجيش اللبناني و«اليونيفيل» و«فتح»، ومنهم اسامة الشهابي وتوفيق طه ورامي ورد وغيرهم، فيما شهد المخيّم حالاتِ فرارٍ لمطلوبين الى سوريا ومنهم المطلوب الخطير المصري فادي ابراهيم، والمطلوب رقم واحد شادي المولوي، وأخيراً القيادي في «النصرة» هيثم الشعبي.

كما سجّل مقتل أكثر من 50 مواطناً من أبناء مخيّمي عين الحلوة والمية ومية مع «النصرة» و»داعش» في سوريا والعراق.

وأُعلن في المخيم عن تشكيل 3 لجان بناءً لمقرّرات لقاء مجدليون برئاسة النائب بهية الحريري، حيث تُعنى الأولى بملف المطلوبين، والثانية سياسية للاتْصال بالقيادات السياسية، والثالثة غرفة العمليات المشترَكة، حيث قامت كل واحدة بمجهود لدى تأسيسها لكن ما لبث أن تراجع عملُها بسبب الخلافات بين مكوّنات كل لجنة على أيّ أمر وجب القيام به.

إلى ذلك، شهد المخيم إطلاق نار متكرّر في الهواء خلال الأعراس والمناسبات أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وأضرار في السيارات والمنازل، كما أصيب عنصرٌ من الجيش على حاجز عسكري قرب ثكنة محمد زغيب في صيدا، ما دفع رئيس مكتب مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن فوزي حمادي لتوجيه رسالة وُصفت بشديدة اللهجة الى قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب وقيادات عسكرية وأمنية في غرفة العمليات المشترَكة، بضرورة وقف هذه الظاهرة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

علي داود | الجمهورية
2017 - كانون الأول - 29

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

المشنوق اتخذ موقفه بعد سلسلة تجاوزات لباسيل وحلفائه
المشنوق اتخذ موقفه بعد سلسلة تجاوزات لباسيل وحلفائه
الطائرة الإسرائيلية مزودة بـ4 ​صواريخ​ غير منفجرة
الطائرة الإسرائيلية مزودة بـ4 ​صواريخ​ غير منفجرة
ديما صادق: باسيل غادر وكل عائلته الرابية ليمكثوا في قصر بعبدا
ديما صادق: باسيل غادر وكل عائلته الرابية ليمكثوا في قصر بعبدا
سامي الجميّل: لبنان واللبنانيون رهينة بيد ايران عبر حزب الله
سامي الجميّل: لبنان واللبنانيون رهينة بيد ايران عبر حزب الله
قرار جديد لوزير الداخلية باقفال بلدات وقرى بسبب كورونا
قرار جديد لوزير الداخلية باقفال بلدات وقرى بسبب كورونا
مقتل الشاب حسن خير الدين.. والخارجية: لعدم إختلاق سيناريوهات
مقتل الشاب حسن خير الدين.. والخارجية: لعدم إختلاق سيناريوهات

آخر الأخبار على رادار سكوب

تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها