تظهر بين الحين والآخر حملات مبرمجة ضد نائب جزين العوني زياد أسود. الحملات غير واضحة الأسباب ولكن اهدافها باتت مكشوفة.
ولعل أبرزها تلك التي تشن على صفحات خُصصت للغاية او تلك التي تُنشر عبر وسائل اعلامية توجه سهامها نحو أسود وتسوّق معلومات عن خلافات كبيرة مع التيار الوطني الحر ومع أسماء من التيار مثل النائب امل أبو زيد وعائلة النائب الراحل ميشال حلو. فضلاً عن معلومات مفادها تخلي التيار عنه لصالح جان عزيز وغيره. وهنا سؤال يُطرح هل فعلا أبناء منطقته لا يريدونه بحسب ما توشي الحملات ام ان التيار اعلن ترشيح اسود بعد نتائج احصائية برهنت عن تفوقه في المعركة الانتخابية؟
ومن يقف ورائها ولماذا اليوم ولماذا أسود تحديدا دون سواه؟
في هذا السياق كشفت مصادر ميدانية في جزين ان هذه الحملات هدفها تضليل الرأي العام و"الإغتيال السياسي" وهي تأتي ضمن الحملات الإنتخابية التي يتم التركيز خلالها لتشويه صورة أسود، معتبرين ان للنائب الجزيني تاريخ في النضال والخدمات وخطوات مشرفة في مراحل عدّة وهم سيقولون كلمتهم في صناديق الإقتراع وستكون كالعادة مدوية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا