رأى وزير الاقتصاد السابق د .آلان حكيم أن "في لبنان من يحاول توظيف اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بهدف افتعال أعمال الشغب وإثارة الفتن"، مشيراً الى أن "المظاهرات السلمية ذات الطابع الأخلاقي والديموقراطي، عمت العواصم العربية قاطبة باستثناء لبنان وتحديدا عوكر منه، حيث ظهر السلاح بين المتظاهرين، وحيث كلمة السر كانت معدة سلفا للاشتباك مع القوى الأمنية والتعدي على أملاك الناس وكراماتهم"، معرباً بالتالي عن قناعته بأن "هذا الاستثناء ما كان ليحصل لولا تساهل السلطة في تعاطيها مع السلاح المتفلت ومع مشاغبين مأجورين لهذه الغاية".
ولفت حكيم، لـ "الأنباء"، الى أن "تظاهرة عوكر إن أكدت شيئاً فهي تؤكد استقواء المتظاهرين على القوى الأمنية، ليس لأنهم مسلحون فحسب، بل لشعورهم بأنهم مدعومون بالأسباب والوسيلة من حزب الله المسلح والمتجاوز لدور الدولة والدستور"، مشيرا بالتالي الى أن "أغرب ما لدى السلطة الحاكمة في لبنان والمفلسة سياسيا ودستوريا، أنها تتساهل من جهة مع المسلحين والمخلين عمدا بالوضع الأمني، وتشهر من جهة ثانية سيف العدالة والقضاء في وجه المعارضة خاصة المحاربين منها للفساد، وذلك على قاعدة "الصيف والشتاء تحت سقف واحد"، مذكرا بأن "طريق فلسطين لا تمر لا بعوكر ولا بالضاحية الجنوبية ولا بأي منطقة من مناطق لبنان".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا