ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ أخطر تحدٍّ أمني تواجهه "تل أبيب" خلال العامين المقبلين يتعلق بما يجري في الشمال، حيث تتكون تدريجيا جبهة واحدة واسعة على الحدود اللبنانية والسورية.
وأشارت "هآرتس"، بحسب ما نقل عنها موقع "العهد" الإخباري، إلى أن "الجيش الإسرائيلي قد يواجه في الجهة المقابلة من هذه الحدود الطويلة ليس فقط ضباطًا مدربين ومختصين من الحرس الثوري الإيراني، بل جيلًا جديدًا من قادة حزب الله الذين خاضوا معارك شرسة ومعقدة في الحرب السورية على مدى السنوات الخمس الماضية"، وتابع إنه "جيل قتالي واثق بنفسه نسبيًا، مقتنع بأن صموده في الحرب في سوريا يمكّنه من التعامل مع الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة".
وأضافت الصحيفة أنّ "التجربة القتالية الأساسية لضباط الجيش الإسرائيلي، خلال العقد الماضي، كانت في غزة، في خوض عمليات محدودة ضد حماس، عدو أقل بقدراته من حزب الله. وطوال تلك السنوات، اضطر الجيش لتوديع مجموعة من كبار الضباط الذين راكموا خبرات عملية طويلة ومهمة خلال سنوات القتال في لبنان والمناطق. وقد ترك هذا الجيش مع عدد قليل جدًا من الضباط الذين يحملون خبرة".
يأتي هذا التقييم لـ"هآرتس" بمناسبة تعيينات جرت أخيراً على صعيد قادة جيش الاحتلال الذين يُعوّل عليهم داخل الكيان الصهيوني لمواجهة حزب الله في الحرب المقبلة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا