-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

تفاصيل الصفقة السعودية الفرنسية بشأن الحريري

انتهى الفصل الأول من مسلسل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، بعد وصوله مع عائلته إلى باريس، انسجامًا مع التفاهم الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وترى صحيفة "لوموند" الفرنسية، في هذا الإطار، أن الرئيس الفرنسي "افتتح اليوم السبت، فصلًا جديدًا في هذه القصة الطويلة المليئة بالأسرار، من خلال استقباله المسؤول اللبناني، رأسًا لرأس، في الإليزيه".

وتطرق المسؤولان، أثناء مباحثاتهما، لمستقبل سعد الحريري السياسي وقدرته أو عدمها على الاستمرار رئيساً للحكومة اللبنانية.

وكان الرئيس الفرنسي قد تحدث في السويد، على هامش القمة الأوروبية، عن نية رئيس "تيار المستقبل" العودة إلى بلده، في الأيام أو الأسابيع القادمة.

ورأت الصحيفة أن "الدبلوماسية الفرنسية، التي كانت غائبة خلال فترة طويلة عن الشرق الأوسط، حققت نجاحًا عبر نقل الحريري من المملكة العربية السعودية، حيث كان يعتبره معظم اللبنانيين أسيرًا".

وأضافت: "لقد أتاحت المبادرة الفرنسية.. إخراج الحريري من وضعية معقدة، وفي الوقت نفسه وفرت باب خروج للسعوديين، الذين كانوا قد وضعوا أنفسهم في وضعية مستحيلة".

واعتبرت الصحيفة، أن عودة مباشرة لرئيس الحكومة، حتى ولو من أجل وضع استقالته بين يدي رئيس الجمهورية، ميشال عون، كانت ستشكل إهانة للرياض، وهو ما دفع رجل أعمال غربي مقيم في المملكة، للقول: "لقد كان أداء ماكرون جيدًا، فقد خفف من التوتر في لبنان، وفي الوقت ذاته حمى السعودية من الخزي الدولي"، على حد تعبيره.

وأشارت "لوموند" إلى أن ماكرون، ومنذ انتخابه رئيسًا للجمهورية، "لم يتوقف عن إبداء إرادته في التحدث إلى الجميع، ولعب دور وسيط دولي"، وهو دور سبق لفرنسا أن لعبته في العالم العربي والإسلامي، لافتة إلى أنه، وخلافًا للولايات المتحدة الأميركية، ترتبط فرنسا بعلاقات مع كل الفاعلين الوازنين، بما في ذلك إيران و"حزب الله".
ولحدّ الساعة، فإنّ المبادرتين اللتين أطلقهما ماكرون في هذه المنطقة لم تُكلَّلا بالنجاح، ويتعلق الأمر باتفاق النقاط العشر، ثمرة لقاء يوليو/تموز 2017 مع الغريمين الليبيين، فائز السراج وخليفة حفتر، الذي تعترض صعوبات تطبيقه. كما أن جهوده من أجل خلق مجموعة اتصال حول سورية وُلدت ميّتة. "إذن، وصول الحريري إلى باريس يسجل عودة الدبلوماسية الفرنسية إلى الشرق الأوسط، كما يقول علي مراد، أستاذ القانون العام في الجامعة العربية في بيروت"، تكتب "لوموند".

وترجع الصحيفة نفسها هذا الاختراق إلى "العلاقات الوثيقة بين وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، وعدد كبير من مسؤولي المنطقة، ومن بينهم الحاكمان الفعليان في الإمارات والسعودية، محمد بن زايد ومحمد بن سلمان". فقد "أثمرت العلاقات التي نسجها لودريان، حينما كان وزيرًا للدفاع في ولاية فرانسوا هولاند، مقابل غضٍّ شبه كامل للطَّرْف عن الطرق القمعية التي يستخدمها هذان المستبدّان في بلديهما"، تقول "لموند".
ومنذ إعلان سعد الحريري عن استقالته المفاجئة، في الرابع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، أظهرت السلطات الفرنسية انشغالها بالأمر. وكتبت الصحيفة إن "القلق الفرنسي كان كبيرًا، إذ على الرغم من النفي السعودي، كان سعد الحريري، الذي يستحيل الاتصال به، يبدو محرومًا من قسم كبير من حريته"، ثم تساءلت الصحيفة عما إذا كان الأمر يتعلق بابتزاز بسبب اتهامه في عملية مكافحة الفساد التي أطلقت في المملكة أم بضغوط على عائلته؟

وأضافت "لوموند" أن جهود الإليزيه "أثمرت في العثور على حل، يوم الأربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، في الإمارات. فأثناء حفلة عشاء الرئيس ماكرون مع محمد بن زايد، عقب تدشين متحف لوفر أبو ظبي، اتصل الأول بالثاني واتفق معه على لقاء في اليوم التالي"، وهو ما جعل ماكرون، كما تقول الصحيفة، "يتحدث عن محمد بن زايد باعتباره يمتلك رؤية دقيقة جدًا لما يحدث في المملكة العربية السعودية، كما أن قربه من ولي العهد السعودي غير خافٍ على أحد"، وفق الصحيفة.
وتكشف أنه منذ عدة أسابيع، نشط فريق ماكرون من أجل تنظيم لقاء بينه وبين بن سلمان، دون جدوى. وكان ماكرون يتصور أن هذا اللقاء سيتمّ قبل زيارته المرتقبة إلى طهران، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي، الذي تهدده إدارة ترامب. وهي زيارة لا يمكن إلا أن تغيظ السعودية، السعيدة بمواقف ترامب. ما يعني ضرورة تعزيز مسبق للعلاقة الاستراتيجية الفرنسية السعودية قبل السفر إلى طهران.

وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن لقاء ماكرون ومحمد بن سلمان، والذي استمر ثلاث ساعات في مطار الرياض، لم يتطرق سوى للبنان ومصير الحريري، الذي كان قد استقبل، قبل ساعات من وصول ماكرون للسعودية، سفير فرنسا في الرياض.
ثم توالت الاتصالات الهاتفية بين ماكرون وبن سلمان. وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وفي اليوم التالي لحوار الحريري مع قناة لبنانية، والذي تحدّث فيه الحريري عن "حريته في الحركة"، تطرقت الرئاسة الفرنسية إلى احتمال اللجوء إلى الأمم المتحدة.

وكان هدف الخطاب ممارسة الضغط على الرياض. وقد تلقت الأخيرة الرسالة، وهو ما جعل الرئيس الفرنسي يعلن من مدينة بون عن توجيه الدعوة إلى رئيس الحكومة اللبناني لزيارة باريس. وفي يوم الخميس، وبعد لقاء لودريان مع بن سلمان في الرياض، تم الاتفاق على حل وسط. ويقضي بتأجيل لودريان زيارته إلى طهران للإعداد لزيارة ماكرون مقابل السماح بخروج الحريري من السعودية والتوجه إلى فرنسا.

وتطبيقًا للاتفاق الفرنسي السعودي، كما تقول الصحيفة، أدان لودريان أثناء ندوة صحافية في الرياض ما أسماه "محاولة الهيمنة الإيرانية"، وهو ما جعل وزير الخارجية الإيراني ينتقد "النظرة المتحيّزة" لفرنسا، التي "تساعد بشكل إرادي أو غير إرادي على تحويل أزمات محتملة إلى أزمات حقيقية".

"وماذا بعد؟" تتساءل الصحيفة، ثم تجيب: "يشدد الرئيس الفرنسي على أن سعد الحريري لا يبدأ حياة لجوء في فرنسا. فيما يرى وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أن الحريري سيعود إلى بيروت يوم الجمعة القادم. فيما صرحت الرئاسة اللبنانية أن الحريري سيعود إلى بلده يوم الأربعاء، 22 نوفمبر/تشرين الثاني، الذي يوافق عيد الاستقلال".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

العربي الجديد
2017 - تشرين الثاني - 18

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

10 ملايين دولار مقابل معلومات عن الصحافي المفقود!
10 ملايين دولار مقابل معلومات عن الصحافي المفقود!
موسكو تؤكد مغادرة الأسد سوريا
موسكو تؤكد مغادرة الأسد سوريا
سنحتفظ بحرية العمل العسكري في لبنان.. نتنياهو: بشار يلعب بالنار
سنحتفظ بحرية العمل العسكري في لبنان.. نتنياهو: بشار يلعب بالنار
راصد الزلازل الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر.. ويحدد التاريخ
راصد الزلازل الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر.. ويحدد التاريخ
ادرعي: حرق العلم اللبناني عملًا مخالفًا للتعليمات!
ادرعي: حرق العلم اللبناني عملًا مخالفًا للتعليمات!
الرئيس ترامب.. الرجل الذي هزم امرأتين
الرئيس ترامب.. الرجل الذي هزم امرأتين

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالأسماء.. لائحة ضباط من الجيش الى أمن الدولة
بالأسماء.. لائحة ضباط من الجيش الى أمن الدولة
الروبوتات تقترب من علاج مرض عصبي قاتل
الروبوتات تقترب من علاج مرض عصبي قاتل
مستخدمو مستشفى الحريري: لا ينبغي جلدنا بسبب شخص عديم الإنسانية
مستخدمو مستشفى الحريري: لا ينبغي جلدنا بسبب شخص عديم الإنسانية
ما قصة البراميل الفارغة على شاطىء العبدة؟
ما قصة البراميل الفارغة على شاطىء العبدة؟
تعميم من سلامة الى المصارف
تعميم من سلامة الى المصارف
اغلاق العدلية في طرابلس والبدء بعملية تعقيم... ماذا في التفاصيل؟
اغلاق العدلية في طرابلس والبدء بعملية تعقيم... ماذا في التفاصيل؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية